بازدید 4523

فتاوای آیت الله العظمی فاضل لنکرانی (قدس سره) در مورد نماز میت

فتاوای آیت الله العظمی فاضل لنکرانی (قدس سره)در مورد نماز میت
کد خبر: ۸۸۵۳۰۰
تاریخ انتشار: ۲۱ اسفند ۱۳۹۷ - ۱۶:۳۷ 12 March 2019

فتاوای آیت الله العظمی فاضل لنکرانی (قدس سره)

نماز ميت
سؤال 216 :اگر در اثناى نماز ميت جنازه ديگرى آورده شود آيا جايز است دوّمى را با اوّلى در بقيه تكبيرات شركت داد؟
جواب:بلى جايز است ولى بايد براى هريك دعاى مربوط به او را بخواند و پس از تمام شدن نماز جنازه اوّل بقيه تكبيرات و ادعيه مربوط به جنازه دوّم را بخواند.
سؤال 217 :اگر ميت بالغ نباشد امام (رحمه الله) در رساله مى فرمايد بعد از تكبير چهارم اين دعا خوانده شود: «اللهم اجعل لأبويه ولنا سلفاً و فرطاً و اجراً» آيا نظر حضرتعالى هم همين است؟
جواب:تكبير چهارم را كه گفتيد در مورد سؤال، دعاى مذكور را بخوانيد و بعد تكبير پنجم را بگوييد و نماز را تمام كنيد

جلد2:

سؤال 222 ـ شخص بى نماز و گناهكارى فوت كرده است، آيا جايز و صحيح است در نماز بر جنازه او، بعد از تكبير چهارم، گفته شود: «اللّهم انّا لانعلم منه الاخيراً» يا بايد دعاى ديگرى خوانده شود؟
جواب:گفتن اين جمله، مانعى ندارد و صحيح است[1]

[1]ظاهراً مراد از «خير» در جمله فوق، «اسلام» و «اهل قبله بودن» است. (در مقابل كفر و كافر) و نمازگزار در مقام دعا و طلب آمرزش مى گويد: خداوندا من از اين ميت جز «خير» كه «اسلام» و «اهل قبله بودن» او مى باشد، چيزى نمى دانم; يعنى مى دانم مسلمان است و

کافر نيست.
وجوه ديگرى نيز گفته شده است ولى اين وجه، بهترين وجه مى باشد، و شاهد آن ادعيه اى است كه در تلقين محتضر و ميت وارد شده است. (رجوع شود به وسايل الشيعه، ج 2، ص 662 و 842 و 862) و نيز از امام صادق(ع) نقل شده كه فرمود: صلّ على من مات من اهل القبلة و حسابه على الله (وسايل الشيعه، ج 2، ص814) بنابراين گفتن اين جمله نسبت به همه مؤمنين بى اشكال است، هر چند كه نمازگزار بداند كه ميّت فاسق بوده است. علاوه بر اينكه باب توبه باز و رحمت الهى واسع است و «ان الله يغفر الذنوب جميعاً».
و همچنين از امام صادق(ع) نقل شده كه فرمود:«اِنّ محبّى آل محمد لايموتون الاتائبين... دوستان آل محمد(ص) بدون توبه نمى ميرند». خصوصاً كه نمازگزار درمقام دعا و تقاضاى عفو براى ميت است و همين مقدار كه احتمال توبه او داده شود، كفايت مى كند كه بگويد: «انا لانعلم منه الاخيراً»: قال العلامة المدقّق، حجة الاسلام الشفتى قدس سره فى «مطالع الانوار»، ج 6،ص 243 بعد بيان كيفية صلاة الميّت و شرح بعض جملاتها ماهذا نصّه: «ثم لايخفى الاشكال فى الحصر المستفاد من قول «انّا لانعلم منه الاخيرا» لعدم استقامة ذلك فى اغلب الاشخاص للقطع بعدم اجتناب غالب النفوس عن جميع المعاصى... و يدفع المحذور بارادة التقييد بان ينوى انّه لايعلم منه فى هذا الوقت الذى يُصَلّى عليه، الاخيراً; بناءً على فتح باب التوبة و سعة عفوالله تعالى لأنّه تعالى «يغفر الذنوب جميعا» و انّه تعالى« لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء» فيحتمل أن من علمنا من الشرّ توسّل فى حاضر حيوته بباب سعة عفوه، تعالى مع الانابة و التوبة او صدر منه المحاسن; «انّ الحسنات يذهبن السّيئات» و مع هذا الاحتمال ليس لنا فى هذا الوقت الا انّه ممّن آمن باللّه و رسوله و حججه عليهم السلام... و حكى المولى الفقيه المعتمد المعروف بالفاضل الهندى فى شرحه على قصيدة الحميرى عن عباد بن صهيب انّه قال كنت عند جعفر بن محمد(ع) فاتاه نعش السيّد فدعا له و ترحم عليه فقال له الرجل: «يابن رسول الله و هو يشرب الخمر و يؤمن بالرّجعة» فقال: حدثنى ابى عن جدّى: انّ محبّى آل محمد(ص) لايموتون الاتائبين... انتهى ما اردت نقله من مطالع الأنوار ملخصّاً.
و قال المولى محمد تقى المجلسى قدس سره الشريف فى «روضة المتقين»، ج 1، ص 424 فى شرح «اللهم انّا لانعلم منه الاخيراً» ما هذا نصه: «قد يستشكل قرائة هذا الدّعا، للفساق المعلوم منهم الشرّ، والحق الجواز; اما تعبّداً لأن يقبل الله شهادتهم كما روى فى الأخبار الكثيرة و سيجيئ فى صحيحة عمر بن يزيد (و امّا) لأنّ شرّهم غيرمعلوم لاحتمال توبتهم او شمول عفوالله او الشفاعة لهم مع معلومية ايمانهم ظاهرا...
و قال العلامة شيخ المولى محمد باقرالمجلسى قدس سرّه فى مرآة العقول الجزء 14، ص 54، ماهذا نصّه: «قوله عليه السلام: «لااعلم منه الاّ خيراً». اقول: ربّما يستشكل ههنا بانّ هذه كيفيّة للصلّوة على المؤمن برّاً كان او فاجراً، فكيف يجوز لنا هذا القول فيمن نعلم منه الشرور و الفسوق؟ و يمكن ان يجاب عنه بوجوه: الاوّل: ان يقال يجوز ان يكون هذا ايضاً ممّا استثنى من الكذب سوّغه الله لنا رحمة منه على الموتى ليصير سبباً لغفرانهم كما سوّغه الله فى الاصلاح بين الناس بل نقول هذا ايضاً كذب فى الصلاح، و قد ورد فى الخبر انّ الله يحبّ الكذب في الصّلاح و يبغض الصدّق فى الفساد

تور تابستان ۱۴۰۳
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# حمله به کنسولگری ایران در سوریه # جهش تولید با مشارکت مردم # اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل