وفي جانب اخر من تصريحاته الصحفية اليوم، اشار الرئيس السريلانكي الى المباحثات مع نظيره الايراني، حول التطورات على الساحة الفلسطينة وضرورة وقف معاناة والام الشعب المظلوم في هذا البلد.
واجرى رئيس جمهورية سريلانكا "رانيل فيكر ماسينغي"، في القصر الرئاسي بمدينة كولمبو، مراسم استقبال رسمية لنظيره الايراني الزائر "اية الله رئيسي" والوفد المرافق له.
ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واجبا على جميع المسلمين والشعوب الحرة في العالم وتؤمن أن دعم من يدافعون عن بيتهم ووطنهم ودينهم وشرفهم وحياتهم وكرامتهم اليوم مؤشرا للدول؛ هل انهم مدافعون عن الشرف ام انهم مواكبون للشر.
وفي ختام كلمته، اوضح آية الله رئيسي أنه تم التوصل الى تفاهمات جيدة خلال هذه الزيارة، مشيرا الى أن إرادة قادة البلدين هي تطوير العلاقات في كافة المجالات ونتيجة تنفيذ هذه التفاهمات ستؤدي بالتأكيد إلى تحسين مستوى التعاون.
في المقابل، لفت الرئيس الايراني بان تطوير العلاقات مع الدول الجارة والمسلمة، لا سيما دولة باكستان الصديقة والشقيقة، يأتي ضمن الاولويات السياسية للجمهورية الاسلامية.
ومن المقرر خلال زيارة اية الله رئيسي لباكستان أن يتم التوقيع على عدد من وثائق التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والصحة والاقتصاد والأمن والعدل والزراعة من قبل الوزراء المعنيين بحضور رئيسي البلدين.
وتابع رئيس الوزراء الباكستاني: يجب تقديم حل دائم للقضية الفلسطينية معلنا ان بلاده لا تقدم دعما مشروطا لفلسطين بل انها تواصل التعاون مع ايران حتى تشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
ان الحرس الثوري أصدر بيانا يوم السبت، على اعتاب ذكرى اليوم الوطني لتاسيس هذه القوة المسلحة الايرانية بامر الامام الخميني (رض) في 22 من نيسان 1979م؛ مشيدا فيه بدعم الشعب لعملية "الوعد الصادق" المشرفة والمنتصرة،
هنأ القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبدالرحيم موسوي"، القائد العام للحرس الثوري؛ مؤكدا بان "الحرس والجيش هما حصنان منيعان لمواجهة الاعداء ومصدر امل للشعب الايراني والامة الاسلامية جمعاء".
نفی المتحدث باسم الحرس الثوري خبر مصدر صهيوني بشأن الحاق اضرار بمبنى مفاعل ديمونة جراء استهداف ايران اهداف صهيونية في اراضي فلسطين المحتلة واعتبر هذا الادعاء بانه يأتي ضمن الحرب النفسية للعدو.
كما أكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحسين العلاقات على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
واضاف اية الله رئيسي بأن القوات الايرانية المسلحة صانعة الامن والسلام المستدام في المنطقة وقابلة للاعتماد عليها في تعزيز اقتدار المنطقة بدلا من الخضوع للكيان الصهيوني.
كما انتقد الرئيس الروسي بشدة، سياسات امريكا وعدد من الدول الغربية لحل التوتر في المنطقة، مؤكدا : اننا نعتقد بان ايران تشكل احد الركائز الاساسية للامن والاستقرار الاقليميين.