بازدید 2041

حاجيان يؤكد ليونيوز توسيع العلاقات وتطويرها مع دمشق في كافة المجالات

أكد مدير مشروع توثيق وتعميق العلاقات الشعبية بين سوريا وإيران، محمد رضا حاجيان، في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للاخبار ، إن التوافق موجود بشكل كامل بين دمشق وطهران حول مشروع سكة الحديد، لكن اتمامه مرتبط ببعض التنسيقات مع الحكومة العراقية.
کد خبر: ۱۰۳۶۲۰۴
تاریخ انتشار: ۰۴ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۴:۵۸ 22 February 2021
تعداد بازدید : 34

قال مدير مشروع توثيق وتعميق العلاقات الشعبية بين سورية وإيران ، محمد رضا حاجيان، إن الهدف من هذا المشروع هو تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين سوريا وإيران على الصعيد الشعبي، لاسيما أن السوريين كما الإيرانيين يعانون من العقوبات الاقتصادية الظالمة والحصار الأمريكي عليهما.

وخلال مقابلة مع وكالة يونيوز للأخبار وصف حاجيان التعاون الشعبي إلى جانب الرسمي والحكومي بين البلدين ب"المهم جداً للتغلب على الحصار الاقتصادي الأمريكي الظالم المفروض عليهما" .

وأكد أن "تعزيز العلاقات والتبادل العلمي بين الجامعات السورية والإيرانية سيمكن شعبي البلدين من التغلب على عقوبات واشنطن، حصوصاً إن سوريا تملك طاقات علمية كبيرة وخاصة لدى الشباب، ولدى إيران الإمكانات العلمية والجامعية الواسعة" .

وحول العلاقات التجارية بين طهران ودمشق قال حاجيان "تستطيع الأسواق السورية والإيرانية تكملة بعضها، لأن السوق السوري لديه الكثير من البضائع التي تحتاجها إيران والعكس صحيح أيضاً، واستطعنا خلال هذا المشروع إيجاد تواصل بين كثير من الشرائح في سوريا وإيران عبر نقابات ومؤسسات ووزارات في البلدين" .

واضاف إنه تم توقيع اتفاقيات تعاون مختلفة مع سبع جامعات حكومية سورية وأخرى إيرانية، وبين عدد من الجامعات الخاصة أيضاً في البلدين لتعزيز التبادل العلمي .

ونوه إلى أن تلك الاتفاقيات وضعت ضمن "أطرها العامة، ويتم العمل حالياً على بحث تفاصيل تطبيقها بين الجانبين الإيراني والسوري، لتدخل حيز التنفيذ العملي بالمستقبل القريب".

وأشار حاجيان إلى أهمية "الطاقة العلمية الكبيرة التي يمتلكها المجتمع السوري وخصوصاً عند شبانه، لكن يوجد بعض الأمور التي يحتاجها ذلك المجتمع ، وهنا سيكون دور إيران التي كان لها تجربة كبيرة في إعادة بناء القطاع العلمي في البلاد بعد الحرب التي تعرضت لها".

وقال "إن علاقة ملف إعادة الإعمار في سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية له شقان، أحدهما هو العلاقات والاتفاقات الرسمية بين حكومتي البلدين، والتي ينفذ جزء منها على الأرض حالياً كمشروع إعادة بناء المحطة الحرارية بحلب، وتأهيل محطات التحويل الكهربائي في مدينة الشيخ نجار الصناعية" .

وأضاف " الشق الآخر متعلق بالقطاع الخاص، ونحن نعمل حالياً في مشروع توثيق وتعميق العلاقات الشعبية على توسعت الاتفاقات الرسمية لتكون في القطاع الخاص".

وأكد "أن هناك اتفاقيات وقعت بالفعل بين شركات في القطاع الخاص الإيراني مع أخرى في القطاع الخاص في سوريا، لكن وجدت بعض العوائق التي أخرت من تعزيز تلك العلاقات في القطاع الخاص".

وتابع إن "هناك اتفاقيات وقعت بالفعل بين شركات إيرانية مختصة بصناعة الأجهزة الطبية مع شركات في القطاع الخاص السوري، لتصدير قطع لبعض الأجهزة من إيران ليتم تجميعها في سوريا".

وكشف حاجيان عن توجه لدعم الصناعات الطبية في سوريا، لتتمكن الشركات المعنية بذلك القطاع للوصول إلى مرحلة تصنيع الأجهزة الطبية بشكل كامل في سوريا بخبرات محلية، دون الحاجة لاستيراد القطع والعمل فقط على تجميعها في البلاد.

وأكد "أن التعاون بين دمشق وطهران بخصوص الأدوية مستمر، والشركات الإيرانية تُرسل الأدوية التي تحتاجها السوق السورية إلى دمشق".

وقال ، إن معبر البوكمال-القائم الذي ربط برياً طهران بدمشق عبر العراق، ساهم كثيراً بتخفيض تكاليف نقل البضائع من سوريا إلى إيران والعكس، بعد إن كانت تلك الرحلة المحصورة عبر البحر كبيرة التكاليف وتحتاج وقتاً طويلاً.

وأشار حاجيان إلى "وجود بعض المشاكل مع الجانب العراقي حول الرسوم الجمركية على البضائع وكلفة الترانزيت ، يتم العمل عليها حالياً للوصول إلى حلول مناسبة، لأن إنهاء تلك المشكلة يعني تجاوز نصف العوائق خصوصاً المرتبطة بمشروع سكة الحديد التي إيران بسوريا عبر العراق أيضاً".

وأكد إن التوافق موجود بشكل كامل بين دمشق وطهران حول مشروع سكة الحديد، لكن اتمامه مرتبط ببعض التنسيقات مع الحكومة العراقية.

تور تابستان ۱۴۰۳
آموزشگاه آرایشگری مردانه
چیلر
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل # کنکور # حماس # تعطیلی پنجشنبه ها # توماج صالحی