وأعرب الرئيس في هذه الرسالة عن أمله في أن تشهد العلاقات بين البلدين، في ظل الجهود المشتركة، توسعا في التعاون الثنائي والإقليمي والدولي في كافة المجالات.
وفي بداية كلمته كرم الرئيس رئيسي ذكرى كل من يتابع فكر تقريب الأديان في العالم الإسلامي، مشيدا بجهود الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب حجة الاسلام شهرياري في مجال تعزيز الوحدة الاسلامية.
جاء ذلك في كلمة "العميد حاجي زادة"، خلال مراسم تدشين الفيلم الوثائقي "حامل الراية"، التي عقدت اليوم الثلاثاء في المركز الثقافي بطهران، احياء لذكرى "اسبوع الدفاع المقدس" الوطنية.
کما هنأ آية الله رئيسي الشعب الإيراني بهذا النجاح القيم معربا عن امتنانه لجميع المشاركين والمدربين وخاصة رياضيي المنتخب الوطني للكرة الطائرة، سائلا المولى عز وجل التوفيق والنجاح لهم.
السفير والممثل الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة:
إن الكيان الإسرائيلي يمتنع بوقاحة عن الدعوات الدولية المتكررة للانضمام إلى الوثائق الملزمة قانونا التي تحظر أسلحة الدمار الشامل ويمنع اخلاء منطقة الشرق الاوسط من الأسلحة النووية ، وهو الاقتراح الذي تؤيده إيران منذ عام 1974، لذا فإن هذا الوضع مثير للقلق.
وذكر أن الشعب الإيراني يواجه عقوبات اقتصادية واعتداءات ثقافية ثقيلة وعمليات نفسية عالمية، لافتا إلى أن زعماء الدول الكبرى وجميع الإرهابيين في العالم كانوا وما زالوا يقاتلون معنا، وإذا ترددنا لحظة، سوف يتغير مصيرنا.
فمن دولة لم تكن لديها حتى القدرة على صنع صاروخ أو معدات عسكرية أخرى بعد الثورة الإسلامية وفي بداية الحرب المفروضة، تحولت إيران الآن إلى واحدة من أكبر منتجي المعدات العسكرية.
واوضح هاشمي بأن هذا المشروع عملاق ويتطلب تظافر الجهود بين كافة الاجهزة المعنية وتخصيص ميزانية مالية ضخمة له ، وقد اعلن رئيس بلدية طهران ايضا استعداد البلدية للمساهمة في انطلاق وتنفيذ هذا المشروع.
لحسن الحظ، الحكومة الحالية ورئيس الجمهورية شخصيا مثابرون ومهتمون بحل مشاكل الشعب، بحيث يتواصل الرئيس مباشرة مع الشعب من خلال الجولات المستمرة في المحافظات ودائما ما يتخذ خطوات لحل المشاكل.
واستطرد قائد الثورة خطابه موضحا بأن المعلومات الايرانية الاستخبارية افادت بأن الحكومة الأمريكية أنشأت مجموعة تسمى "مجموعة الأزمات" في امريكا مهمتها خلق الأزمات في الدول بما فيها إيران.
وتابع أن التنمية دون ایلاء الإهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زیادة الغبار، مضیفا أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.
واعتبر رئيسي، خلال استعراضه التعاون الأمني بين البلدين لتحقيق السلام الدائم، أن أي تحرك للزمر الإرهابية والانفصالية كاجراء مضاد لأمن المنطقة، يعد أمرا لا يمكن تحمّله، وأكد على تعزيز التعاون في هذا المجال.