۵۶مشاهدات

عراقجي: تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية توقف لأسباب أمنية

أشار وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره النرويجي اسبن بارث آيدي، إلى عدم إدانة العمل الخطير للمعتدين باستهداف المنشآت النووية السلمية الإيرانية، محذرا من استمرار النهج الهدام لعدد من الدول الأوروبية، مما يُعقّد الأوضاع القائمة ويُصعّب مسار الدبلوماسية.
رمز الخبر: ۷۱۵۹۸
تأريخ النشر: 04 July 2025

بحث عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير خارجية النرويج إسبن بارث آيدي، العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في منطقة غرب آسيا منها العدوان العسكري للكيان الصهيوني واميركا على إيران وإعلان وقف عدوان الكيان.

وفي معرض شرحه للوضع الراهن، أكد عراقجي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية محاسبة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على عدوانهما العسكري على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها، وانتهاكهما المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وأضاف عراقجي: "إن الهجمات غير القانونية التي شنتها اميركا والكيان الصهيوني على إيران في خضم المفاوضات غير المباشرة بين إيران واميركا كانت ضربة قاصمة لمبدأ الدبلوماسية".

واستذكر عراقجي ارادة الشعب الإيراني على الدفاع عن سيادته الوطنية وسلامة أراضيه وحقوقه المشروعة، مؤكدًا أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لمواجهة أي خطوة مغامرة من جانب الكيان الصهيوني وحلفائه بكل قوة، كما أظهرت ذلك خلال الدفاع الوطني الذي استمر 12 يومًا.

وانتقد عراقجي مواقف بعض الدول الأوروبية والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال إصدار قرار مجلس محافظي الوكالة، ودعمها المستمر لاعتداءات الكيان الصهيوني واميركا على إيران، وعدم إدانة هذا العمل العدواني الخطير باستهداف المنشآت النووية السلمية الإيرانية، وحذر من استمرار هذا النهج الهدام من قبل بعض الدول الأوروبية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع القائمة وصعوبة المسار الدبلوماسي.

كما ذكّر عراقجي بالتزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات. ووفقًا للقانون الجديد الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي، والذي صدر ردًا على الهجمات غير القانونية التي شنها الكيان الصهيوني واميركا على المنشآت النووية الإيرانية، فقد تم تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأسباب بديهية للسلامة والامان، وسيتم تنظيم التعاون حصريًا من خلال المجلس الأعلى للأمن القومي في جمهورية إيران الإسلامية.

وفي هذه المحادثة الهاتفية، أكد وزير الخارجية النرويجي على ضرورة السعي لمنع أي صراع أو تصعيد للتوتر في المنطقة.

كما أكد على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية، ودعم الجهود المبذولة لخفض التوتر وإرساء الاستقرار في المنطقة.

رایکم