
نشر وزير الخارجية السيد عباس عراقجي منشورة على صفحته في إنستغرام بعد حضوره مراسم تشييع جثامين شهداء العدوان الاسرائيلي علي البلاد كتب فيها:
مع أن فقدانهم كان صعبًا ومُفجعًا، إلا أن ذكرى الشهداء ومسارهم سيبقى حيا في القلوب اليقظة، والأجيالٌ الرشيدة والواعية والمؤمنة ستُواصل مسيرتها.
المنشآت والمباني، على أهميتها وقيمتها، تعود بروعة جديدة وقوة أكبر مع مرور الزمن، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
ولكن عزة الأمة أغلى من أي شيء آخر.
اليوم، حافظ الإيرانيون، في خضمّ المقاومة البطولية ضد نظامين مُسلّحين بالأسلحة النووية، على كرامتهم وعزتهم، ويتطلعون إلى المستقبل أكثر فخرًا وشرفًا وثباتًا من أي وقت مضى.
في تاريخ إيران المجيد الممتد لآلاف السنين، ستُشرق هذه الأيام الاثنا عشر كجوهرة.
سيكتب التاريخ: لقد قدّم الإيرانيون الدم لا التراب؛ وقدّموا أعزائهم ولا الكرامة؛ صمدوا تحت وابل آلاف الأطنان من القنابل، ولم يستسلموا.
إيران، وطني، وجسدي، وغريبة عن كلمة "استسلام".
وصرخة "هيهات من الذلة" المستلهمة من الإمام الحسين عليه السلام، ستكون أعلى صوتًا هذا العام من أي وقت مضى في محرّم.