قال اللواء موسوي: نجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على ایران.
وأكد اللواء "عبد الرحيم موسوي" أن جبهة المقاومة ستتعزز بدماء الشهداء، وحذّر أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلاً: لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقاً لآيات القرآن الكريم.
وفي اشارة الى استشهاد اللواء سلامي اثر العدوان الصهيوني على ايران قال: ان الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها.
وتابع قائلا:ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال.
وقال: لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.
وأوضح: نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران دربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا.
وتابع قائلا: كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، و تفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر.
وأضاف:ردنا كان ردًا رادعًا وفقًا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية و وضع الشعب مشاكله جانبًا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدًا ومتماسكًا .
وقال إن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة نتنياهو، مضيفًا:ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة.
وأکد إذا هاجم العدو مرة أخرى، فلن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو.
وأضاف : وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقًا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامیة، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسیشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد.
