بازدید 2023

فلسطين المحتلة | خلاف صهيوني حول التعامل مع احتمال عودة واشنطن إلى الإتفاق النووي مع ايران

كشف اعلام الاحتلال الاسرائيلي عن اتصالات سعودية صهيونية لتنسيق المواقف مقابل الادارة الاميركية الجديدة خصوصًا في الموضوع الايراني، وسط خلاف داخلي صهيوني حول التعامل مع احتمال عودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووي مع ايران.
کد خبر: ۱۰۳۶۹۱۰
تاریخ انتشار: ۰۷ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۱:۳۸ 25 February 2021
تعداد بازدید : 16

وتحت عنوان الشراكة في مواجهة احتمال العودة الاميركية الى الاتفاق النووي مع ايران، تواصل كلاً من السعودية والكيان الصهيوني تنسيق المواقف والخطوات مقابل الادرة الاميركية، وفق ما كشفت عن القناة الحادية عشر الصهيونية.

وأكدت المعلومات التي كشفتها القناة ان الرياض تريد ايضًا من تل ابيب أن تمارس نفوذها في واشنطن للضغط على البيت الابيض للتراجع عن التشدد عن بعض الملفات التي تتعلق بالسعودية داخليا وخارجيا.

وقالت مذيعة في القناة 11 الصهيونية ان "قنوات الاتصال بين الرياض والقدس لم تقطع ومراسلنا يقول انه في الاونة الاخيرة جرت اتصالات بين الجانبين حول السياسة مقابل ادارة بايدن."

وقال المحلل الصهيوني للشؤون العربية، روعي كايس، "نستطيع ان نقول ان قنوات الاتصال بين الرياض والقدس لا تزال مفتوحة وتستمر بالعمل بما في ذلك اتصالات بين جهات رفيعة فالرياض قلقة جدا من ادارة بايدن. السعودية واسرائيل تتقاسمان مخاوف مشتركة فيما يتعلق بسياسة بايدن في الموضوع الايراني والدور الاقليمي لطهران وحلفائها، والسعودية قلقة ايضا من التعامل غير المتسامح من قبل ادارة بادين حول موضوع حقوق الانسان في المملكة".

مقابل ذلك بينت النقاشات التي أجرتها حكومة الاحتلال المصغرة وجود خلافات في وجهات النظر بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي دعا الى رفض العودة الى الاتفاق النووي علنا وبين وزيري الحرب والخارجية الصهيونيين بني غانتس وغابي اشكنازي، الذين وقف الى جانبهما كل من رئيس الاركان افيف كوخافي ورئيس الموساد يوسي كوهين في الدعوة الى التفاهم مع الاميركيين، فيما ايد رئيس مجلس الامن القومي مئير بن شبات موقف نتنياهو.

وقال نتنياهو "نحن لا نعلق امالنا على اي اتفاق مع نظام متطرف، مع الاتفاق او من دونه نحن سنقوم بكل شيء من اجل ان لا تتزود ايران بسلاح نووي."

من جانبه أوضح غانتس "اعتقد ان علينا ان نتحدث الى الاميركيين فهم حلفاءنا وهم سندنا الاستراتيجي، لكن اسرائيل دولة مستقلة ويجب ان تحفظ لنفسها القدرة على العمل وستفعل ذلك ولا يوجد للاميركيين دولة صديقة في الشرق الاوسط اكثر من اسرائيل".

الى ذلك، قالت المراسلة السياسية الصهيونية، غيلي كوهين، "هذا الامر يخدم نتنياهو سياسيا، فنحن في حملة انتخابية ونتنياهو يعلم ذلك وهو يقول في المحادثات المغلقة: من تعتقدون انه سوف يواجه ادارة بايدن في حال قرر العودة الى الاتفاق النووي غيري."

وعبّرت التعليقات الصهيونية عن ألمها مما وصفته الهرولة الاميركية خلف الايرانيين الذين يصعّدون خطواتهم، واعتبرت هذه الأوساط ان هناك معضلة أساسية تجعل الادارة الاميركية وحلفائها في فخ لا يمكن الخروج منه.

المصدر: قناة المنار

تور تابستان ۱۴۰۳
آموزشگاه آرایشگری مردانه
خرید چیلر
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل # توماج صالحی # خیزش دانشجویان ضد صهیونیست # انتخابات
وب گردی