بازدید 1863

اللواء باقري: يجب محاسبة أميركا التي اعترفت باغتيال الفريق سليماني

قال رئيس اركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ان جميع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن الرئيس العراقي الاسبق "صدام هو المعتدي في الحرب المفروضة على إيران ولكن عندما حققت قواتنا انتصارات في الحرب اصبح الكلام يدور حول وقف اطلاق النار".
کد خبر: ۱۰۳۶۴۶۱
تاریخ انتشار: ۰۵ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۳:۵۲ 23 February 2021

أكد رئيس اركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أنه يجب محاسبة أميركا التي اعترفت باغتيال الفريق سليماني، مشيراً إلى أن القواعد الأميركية بالسعودية والإمارات وقطر والأردن والكويت والبحرين قدمت دعماً استخبارياً.

وأضاف اللواء باقري اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر دولي بعنوان "المطالبة الحقوقية والدولية للدفاع المقدس" الذي عقد في حديقة الدفاع المقدس والثورة الاسلامية وشهداء المقاومة بطهران، "يجب أن تتحمل الدول التي قدمت الدعم لواشنطن في عملية اغتيال الفريق سليماني المسؤولية".

وفي سياق آخر، قال باقري ان جميع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن الرئيس العراقي الاسبق "صدام هو المعتدي في الحرب المفروضة على إيران ولكن عندما حققت قواتنا انتصارات في الحرب اصبح الكلام يدور حول وقف اطلاق النار".

وتابع، "إن الشهداء باراقة دمائهم الزكية اعطونا الامن والراحة ولتعلم شعوب العالم ماذا جرى للشعب الايراني في الحرب المفروضة عليه من جانب نظام صدام وما حل عليه من جرائم وظلم وان جميع من ينادون بحقوق الانسان صمتوا جيال تلك الجرائم بل ساعوا المجرم لزيادة اجرامه".

واضاف، ان الدفاع المقدس اسم شيق لحرب الثماني سنوات (الحرب المفروضة ضد ايران 1980-1988) الحرب التي تم فرضها على الشعب الذي كان في الايام الأولى من انتصار ثورته وكان مشغولا باموره الداخلية، ولم تكن له ادعاءات بالنسبة لاراضي الغير، سواء العراق او دول الجوار، ولكن في المقابل كان صدام وحزب البعث وبتصور ان ايران فقدت قدراتها العسكرية قام بتمزيق اتفاق دولي (اتفاقية الجزائر 1975) وشن الحرب ضد الشعب الايراني بتاريخ 18 سبتمر 1980".

وقال اللواء باقري، "إن صدام شعر بأنه متفوق بتجهيز جيشه واعتقد أنه يمكن أن يحتل جزء من اراضي ايران في غضون أيام قليلة ولكن عندما رأى أنه لا يستطيع فعل ذلك ارتكب كل أنواع الجرائم".

ووصف اللواء باقري انسحاب صدام من المعاهدات الدولية بأنه ياتي ضمن انتهاكات النظام البعثي للقوانين والاعراف، قائلاً، "النظام البعثي انتهك وحدة أراضي بلادنا واحتلها منتهكا القوانين والأنظمة الدولية وان صدام هو من بدأ الحرب واستخدم الأسلحة الكيماوية لكن الأمم المتحدة ظلت صامتة بشأن هذا الانتهاك للحقوق".

وأشار إلى أن صدام هاجم المدنيين الإيرانيين 4762 مرة وقصف الشعب الإيراني في المدن بصواريخ بعيدة المدى وقام بـ 582 هجوم بالأسلحة الكيماوية على مناطق سكنية.

واضاف ان لدينا أكثر من 100 ألف اصابة كيماوية خطيرة و350 ألف اصابة خفيفة ففي الوقت الذي استخدام هذه الأسلحة ممنوع بموجب المعاهدات الدولية، لكن الأوروبيين أعطوها لصدام.

ونوّه رئيس اركان القوات المسلحة الإيرانية إلى ان جميع قرارات الامم المتحدة لم تعلن مطلقا أن صدام هو المعتدي ولكن عندما حققت قواتنا انتصارات في الحرب اصبح الكلام يدور حول وقف اطلاق النار.

وفي إشارة إلى دعم الدول للنظام البعثي في ​​العراق، قال رئيس الأركان العامة، ان الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ودول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول الخليج الفارسي الجنوبية وما مجموع 34 دولة دعمت صدام وزودته بالمعدات والأسلحة العسكرية، واحتج الرئيس رفسنجاني حينها في الثمانينات لدى الملك السعودي على مساعدته حكومة صدام ، لكنهم ردوا بوقاحة".

تور تابستان ۱۴۰۳
آموزشگاه آرایشگری مردانه
خرید چیلر
فریت بار
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# توماج صالحی # نمایشگاه کتاب # صادق زیباکلام # سیل # خداداد افشاریان
وب گردی