أمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: "أن تكون محطة الانتخابات تتويجًا لحالة توافق طبيعي وبعدها الذهاب للانتخابات، فلا نريد للحكومة في الضفة وغزة والقدس أن تطغى على منظمة التحرير الفلسطينية، ولا نريد للسلطة أن تطفى بأموالها وآلياتها على منظمة التحرير".
وأشار الحية، خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين، اليوم الأربعاء، إلى أن وثيقة الاتفاق الوطني عام 2006، وما تم التوصل إليه في بيروت، تشكيل القاعدة المشتركة لما يمكن الوصول إليه.
أضاف: "نتابع ما يشهده الإقليم من تحديات كبيرة أمام قضيتنا وما نشهده اليوم من التدافع والهرولة نحو التطبيع شيء لا يصدقه أي إنسان عربي حر".
وتابع: "هناك محاولة كبيرة لجعل الاحتلال الصهيوني القاتل الغاصب أن يتسيد المنطقة وليكون جزءًا منها فالاحتلال ما زال صباح مساء يقتل في شعبنا، في المقابل هناك حالة تدافع لاستيعابه في المنطقة".
وقال الحية: "التطبيع استهداف للقضية الفلسطينية، في حين أن الاحتلال يسرق الأرض ويواصل الاستيطان وضم الأراضي وتهويد القدس والأقصى، ويسارع في تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فالاحتلال الصهيوني يميل إلى اليمينية والتطرف أكثر، ولا يؤمن بأي حق لنا، والاتكاء والانتظار إلى أن نعود إلى المفاوضات عودة للمربع الأول
وتابع: "حماس ستظل صادقة مع شعبنا وشهدائنا وأسرانا وجرحانا، لا بد من الذهاب معًا إلى حالة وطنية جديدة، وحماس أبدت كل المرونة في كل المحطات لإنهاء الانقسام وحاولنا بكل إخلاص أن نزيل ما يعترض إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، فإنهاء الانقسام حتى يكون كاملًا يحتاج إلى التوافق على أرضية معقولة في البرنامج السياسي المشترك، ولا بد أن ننطلق من قاعدة سياسية في تعريف العدو وكيفية أن نتعامل معه".
