دعای ایام ماه رجب

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْآلاَءِ الْوَازِعَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ

اى خداى صاحب عطاهاى فراوان و نعمت هاى گوناگون و رحمت بى ‏پايان و قدرت كامل بر هر چيز

وَ النِّعَمِ الْجَسِيمَةِ وَ الْمَوَاهِبِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَيَادِي الْجَمِيلَةِ وَ الْعَطَايَا الْجَزِيلَةِ

و نعم بزرگ و موهبت هاى سترگ و بخشش هاى نيكو و عطاهاى عظيم

يَا مَنْ لاَ يُنْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لاَ يُمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لاَ يُغْلَبُ بِظَهِيرٍ

اى خدايى كه وصفت به مثال در نيايد و مانندى بر او تصور نشود و به هيچ قدرتى مغلوب نگردد

يَا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ ابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلاَ فَارْتَفَعَ‏

اى آنكه خلق كردى و روزى دادى و الهام كردى و نطق دادى و ابداع كردى و شروع به آفرينش كردى و مقامت برتر است

وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ احْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَى فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ‏

امور را نيكو تقدير كردى و هر صورت نگاشتى محكم و هر حجت آوردى بليغ و هر نعمت بخشيدى فراوان و عطايت افزون و جودت افزون از حد است

يَا مَنْ سَمَا فِي الْعِزِّ فَفَاتَ نَوَاظِرَ (خَوَاطِرَ) الْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ الْأَفْكَارِ

اى كه عزتت به مقام بلندى است كه چشم هاى بيناى دل بدانجا نرسد و لطفت نزديك به همه است تا آنكه در قوه فكرها خطور نكند

يَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلاَ نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْآلاَءِ وَ الْكِبْرِيَاءِ فَلاَ ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ‏

اى آنكه منفرد به ملك و سلطنت عالمى پس تو را شريك در قدرت و شاهى نيست و در نعمت بخشى و بزرگوارى بى مانندى كه ضدى در شأن و جلال ندارى

يَا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِيَاءِ هَيْبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ الْأَوْهَامِ‏

اى آنكه در بزرگى و هيبت عقول و اوهام عالى متحير است

وَ انْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنَامِ‏

و به كمتر پايه ادراك عظمتت ديده صاحب نظران عاجز است

يَا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ‏

اى آنكه وجوه سران عالم پيش هيبتت متواضع و گردن عالمى مقابل عظمتت خاضع و دلهاى خلق از ترست هراسان است

أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِي لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لَكَ وَ بِمَا وَأَيْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‏

از تو درخواست دارم به حق اين ستايش كه لايق غير تو نيست كه به آنچه وعده دادى و بر خود لازم كردى كه به دعا كنندگان با ايمانت عطا كنى

وَ بِمَا ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ‏

و به آنچه اجابت آن را برخود ضمانت كردى براى دعا كنندگان

يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ‏

اى شنواترين شنوندگان و اى بيناترين بينايان عالم و سريعتر محاسبان اى صاحب اقتدار كامل

صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ اقْسِمْ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيْرَ مَا قَسَمْتَ‏

درود فرست بر محمد (ص) خاتم پيغمبران و بر اهل بيت او و در اين ماه بهترين قسمت را نصيب من گردان

وَ احْتِمْ لِي فِي قَضَائِكَ خَيْرَ مَا حَتَمْتَ وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ‏

و در قصد و قدرت خير و سعادت را بر من از امورى كه حتم نموده‏اى گردان و مرا در خاتمه از آنان كه ختم كارشان بر سعادت كردى قرار ده

وَ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي مَوْفُوراً وَ أَمِتْنِي مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً

و مرا با وسعت و فراوانى زنده بدار و با سرور و نشاط و مغفرت بميران

وَ تَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ الْبَرْزَخِ وَ ادْرَأْ عَنِّي مُنْكَراً وَ نَكِيراً وَ أَرِ عَيْنِي مُبَشِّراً وَ بَشِيراً

و از سؤال و جواب در عالم برزخ تو خود متصدى نجاتم باش و نكير و منكر را از من دفع كن و فرشته بشارت را به چشم من بنما

وَ اجْعَلْ لِي إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ (جَنَّاتِكَ) مَصِيراً وَ عَيْشاً قَرِيراً وَ مُلْكاً كَبِيراً وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً

و طريقم را بسوى بهشت و رضوانت قرار ده و زندگانيم را خوش و ملك كبير نصيبم فرما و درود بر محمد و آلش بسيار فرست