الاسيرة المحررة نهال المقت: الاحتلال الصهيوني أطلق سراحي دون قيد أو شرط

وفي حديثٍ من منزلها في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بعد تحريرها الأربعاء الماضي، رفضت الأسيرة المحررة نهال المقت عرض الاحتلال الصهيوني عليها بالإبعاد إلى دمشق، مثمنة جهود الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد.

وذكرت المقت أن "قوات كبيرة من قوات الاحتلال الصهيوني حضرت الى منزلها للتفاوض معها على الرحيل وكسر شروطها، معبرة عن رفضها وإصرارها بالبقاء على أرض الجولان المحتل".

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني أفرجت عن الأسيرة المقت، برفقة الأسير ذياب قهموز من سجونها، خلال صفقة تبادل بينها وبين الدولة السورية برعايةٍ روسية.

وكانت عملية التبادل تمت عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل، في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة صهيونية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.

يذكر أنّ نهال المقت هي شقيقة الأسيرين صدقي المقت عميد الأسرى السوريين، وبشر المقت، وُجّهت إليها تهمة بمساعدة الأسرى والتحريض على جيش الاحتلال الصهيوني.

وتعرضت نهال المقت للاعتقال بعد رد فعلها على الحكم الذي صدر على شقيقها الأسير المحرر صدقي المقت في 2017، وبقيت تتعرض للمحاكمة وجلسات التحقيق.

وفي التاسع من حزيران الماضي، صدر الحكم عليها بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ، بينها 6 أشهر مع الأشغال للتطبيق الفعلي، مع سنة من الوضع تحت المراقبة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر أمنية في حكومة الاحتلال، أن تأخر الصفقة كان بسبب رفض الاسيرين الإبعاد عن الجولان المحتل، وإصرارهم إلى العودة إلى قراهم.