۳۶۵مشاهدات
رمز الخبر: ۶۲۲۵۶
تأريخ النشر: 26 January 2022

التوظيف الإعلامي:

• تسليط الضوء على هشاشة دولة الإمارات وتعرض أمنها المائي للخطر في حال تعرضها لأي ضربة يمنية لا سيما فيما يخص محطات التحلية.

• الكشف عن الوضع الحساس الذي ستعاني منه دولة الإمارات واستحالة الحياة في تلك الدولة.

• الكشف عن مدى خسارة الإمارات والحال تلك لمختلف إمكانياتها في محطات التحلية التي أنفقت عليها مليارات الدولار ومدى تعويل الدولة على استمرارية العمل فيها.

 

 إن طبيعة دولة الإمارات كونها دولة صحراوية ذات مناخ قاحل، بالإضافة إلى محدودية توافر المياه الجوفية جعلها في وضع غير مؤات، وهي من الدول في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التي تستمد ما نسبته 80٪ من إجمالي مياه الشرب من المياه المحلاة. وتستخدم دولة الإمارات تقنية التحلية الحرارية لتحويل مياه البحر إلى مياه عذبة. وعليه، فإن أمنها المائي والغذائي يتوقف على استحداث محطات للتحلية والتكرير والمحافظة على أمن وحسن سير العمل في المحطات القائمة، وإلا فإنها ستصبح غير مؤهلة للسكن واستمرارية الحياة فيها تصبح مستحيلة.. وكلما كان الاستهداف أكبر لتلك المحطات

مستوى الندرة الاقتصادية للمياه:

تأثير استهداف محطات التحلية والتكرير في الإمارات

*المصدر: الأمم المتحدة (لعام 2018 أ. ص. 72 استنادا إلى بيانات نظام المعلومات العالمي لمنظمة الفاو بشأن المياه والزراعة الإحصائية "أكواستات").

ويمكن في هذا الإطار، ملاحظة مجموعة من الأمور الأساسية

* إن دولة الإمارات العربية المتحدة هي من الدول التي تعاني من الندرة الاقتصادية للمياه بما يتجاوز 70 بالمئة.

* الاعتماد الإماراتي على محطات تحلية المياه بشكل أساسي لتوفير مياه الشفة.

* تحتل الإمارات المركز الثاني عالميا في مجال تحلية مياه البحر.

* هناك 266 محطة تحلية في الإمارات من أصل 16 ألف مركز تحلية في العالم.

* تكرير المياه عبر معالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها لري المزروعات والمساحات الخضراء.

* تجميع مياه الأمطار وتخزينها ومعالجتها.

 

 

▪︎استراتيجية تحقيق الأمن المائي حتى 2036:

اعتمدت الإمارات على استراتيجية تحقيق الأمن المائي حتى 2036، قامت من خلالها برسم معالم الدولة على مستوى التغذية بمياه الشفة والري، وهي قائمة بشكل أساسي على استحداث محطات للتحلية والتكرير. تقوم الإمارات باستخدام تقنيات مختلفة للتحلية من ضمنها تحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي، التقطير الومضي، والتقطير متعدد التأثير.

خلال عام 2024 سوف تقوم الإمارات بدمج مواد قنديل البحر أكثر المواد الطبيعية قدرة على الامتصاص مع جذور أشجار القرم أكثر المواد قدرة على التحلية مع مياه البحر للحصول على المواد المحلاة.

تأثير استهداف محطات التحلية والتكرير في الإمارات

 

▪︎مشروع المرفأ

أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، خلال شهر فبراير الماضي، عن فتح باب تقديم طلبات الاهتمام بعطاء تطوير مشروع المرفأ 2 لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي. ويهدف المشروع لتعزيز أمن إمدادات المياه في إمارة أبو ظبي من خلال تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي، وتوفير حوالي 150 مليون جالون إمبراطوري يومياً من الإنتاج المستدام للمياه. وسيتم تطوير مشروع محطة المرفأ 2 على مقربة من محطة المرفأ للمياه والكهرباء القائمة حالياً على بعد حوالي 110 كم غرب مدينة أبو ظبي، ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الأول من عام 2024.

▪︎مجمع حصيان

وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي نهاية شهر مارس الماضي، اتفاقية «شراء المياه» لمدة 35 عاماً واتفاقية «المساهمين» مع شركة «يوتيكو» الإماراتية، لتنفيذ مشروع تحلية المياه في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية تبلغ 120 مليون جالون يومياً، باستخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر «SWRO» وفق نظام المنتج المستقل للمياه «IWP». ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع في مارس 2024 بتكلفة 410 ملايين دولار «1.5 مليار درهم». ويأتي هذا المشروع الحيوي ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لزيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة لمواكبة الطلب المتزايد والوصول بالقدرة الإنتاجية الإجمالية للمياه المحلاة في دبي إلى 750 مليون جالون يومياً، مقارنة بـ 470 مليون جالون يومياً في الوقت الحالي.

▪︎محطة الطويلة

تشهد الأعمال الإنشائية بمشروع إنشاء أكبر محطة لتحلية المياه في العالم بتقنية التناضح العكسي في مجمع الطويلة للماء والكهرباء بأبوظبي، تقدماً ملحوظاً، حيث يتوقع بدء إنتاج المرحلة الأولى من التشغيل التجاري نهاية العام الحالي، والمرحلة الثانية بحلول منتصف 2022، والمرحلة النهائية نهاية العام المقبل، لتبدأ مرحلة التشغيل التجاري الكامل في الربع الرابع من عام 2022، بطاقة 200 مليون جالون.

 

▪︎محطة أم القيوين

كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية مؤخراً عن تقدم الأعمال الإنشائية بمشروع محطة تحلية المياه الجديدة بأم القيوين، والتي تبلغ تكلفتها 2.2 مليار درهم، حيث يتوقع أن تبدأ المحطة الإنتاج الفعلي نهاية العام المقبل 2021 بطاقة تبلغ 50 مليون جالون يومياً، وتصل الطاقة الإجمالية للمشروع عند استكمال بقية مراحله إلى 150 مليون جالون يومياً، وتعد أحد أهم المشروعات الوطنية، التي ستسهم في تحقيق الأمن المائي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

▪︎مشاريع تجريبية

في عام 2013، أطلقت «مصدر» برنامجاً تجريبياً لتحلية المياه بالطاقة المتجددة في منطقة غنتوت. ويشتمل البرنامج على تطوير وعرض حلول متقدمة لتحلية المياه في بيئة تنافسية عن طريق 5 محطات تجريبية لاختبار تقنيات تحلية مياه البحر الغشائية التي يمكن تشغيلها من مصادر الطاقة المتجددة.

وتم الإعلان عن إطلاق المشروع خلال أسبوع الإمارات للابتكار في نوفمبر 2015. وبحسب «مصدر» فإن تحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية باستخدام تقنيات التناضح العكسي تمثل حلاً واعداً، حيث تجري تنقية المياه المالحة من خلال أغشية تعتمد الطاقة الشمسية، وقد أظهرت هذه التقنية كفاءة في استهلاك الطاقة تزيد بمقدار 75% مقارنة بتقنيات التحلية الحرارية المستخدمة حالياً في دولة الإمارات.

 

▪︎9 محطات في أبو ظبي

يلعب قطاع المياه دوراً محورياً في منظومة تحول الطاقة في إمارة أبو ظبي، وتعد تقنية تحلية المياه العمود الفقري للقطاع في الإمارة من خلال 9 محطات تحلية رئيسية تعزز أمنها المائي. وتعد أبو ظبي من أكثر مدن العالم اعتماداً على تقنية تحلية المياه، حيث تشكل نسبة المياه المحلاة في أبو ظبي 9% من مجموع المياه المحلاة على مستوى العالم. وتضم قائمة محطات تحلية المياه بأبوظبي، محطة «شركة الإمارات سي إم إس للطاقة» بمنطقة الطويلة، والتي تم ترخيصها عام 1999، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 231.8 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وكذلك محطة «الشويهات S1» والتي تم ترخيصها عام 2001، بطاقة 459 ألف متر مكعب يومياً. كما توجد محطة الشويهات (S2) بالمنطقة الغربية، وتم ترخيصها عام 2009، بطاقة 459 ألف متر مكعب يومياً، ومحطة «أم النار» التي تم ترخيصها عام 2003 في جزيرة ساس النخيل بأبوظبي، بقدرة 432 ألف متر مكعب، ومحطة تحلية المياه «الطويلة A2»، والتي تم ترخيصها عام 2000، بقدرة 382 ألف متر مكعب يومياً، كما يوجد مشروع محطة «الطويلة B» التي تم ترخيصها عام 2005، بقدرة 736 ألف متر مكعب يومياً. كما تمتلك أبو ظبي 3 محطات أخرى لتحلية المياه هي «الفجيرة F1» والتي تم ترخيصها عام 2006 بطاقة 595.5 ألف متر مكعب يومياً، و«الفجيرة F2» والتي تم ترخيصها عام 2007 بطاقة إنتاجية 600 ألف متر مكعب يومياً، وأخيراً «ميبكو المرفأ» والتي تم ترخيصها عام 2014 بطاقة241 ألف متر مكعب يومياً. وبلغ إجمالي كميات المياه المحلاة المُنتجة في إمارة أبو ظبي لعام 2019 نحو 1.3 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، بمعدل إنتاج 3.32 مليون متر مكعب في اليوم.

 

▪︎مشروع النفق الاستراتيجي لمياه الصرف الصحي في أبو ظبي:

* بناء نفق عملاق يدعى step يمتد من المدينة إلى الصحراء.

* يشكل العامود الفقري لنظام الصرف الصحي لتوجيهها إلى الصحراء في أكبر محطة للتكرير والمعالجة في منطقة الشرق الأوسط.

* 4000 رجل لإنجاز العمل في النفق.

* شركة أبو ظبي لخدمات الصرف الصحي هي الشركة المشرفة على عملية بناء النفق.

* كلفة المشروع هي مليار و500 مليون دولار.

* تكرير مياه الصرف الصحي لري المزروعات والمسطحات الخضراء.

رایکم