۲۱۸مشاهدات
عدلت وزارة البيئة بشكل مؤقت، عن تنفيذ مشروع تثمين نفايات في ضيعة زورق التابعة لمدينة المحرس بولاية صفاقس، وقررت اعداد دراسة جديدة وموسعة لاختيار موقع آخر، حسب ما أكده الناشط بالمجتمع المدني بمدينة المحرس حاتم بن عبد الله.
رمز الخبر: ۶۰۷۰۹
تأريخ النشر: 23 November 2021

موقع تابناك الإخباري_وأوضح، بن عبد الله خلال مؤتمر صحفي نظمه عدد من نشطاء المجتمع المدني بمدينة المحرس بمقر نقابة الصحفيين التونسيين، أنه تم التوصل إلى هذا القرار مبدئيا خلال لقاء جمعهم أمس الاثنين، بوزيرة البيئة التي أكدت أنه سيتم فتح المجال لحوار واسع مع المجتمع المدني في كامل ولاية صفاقس.

وكان أهالي المحرس قد نفذوا جملة من التحركات الإحتجاجية دعت إليها تنسيقية "المحرس موش مصب"، رفضا لمقترح وزارة البيئة تحويل ضيعة زروق بالجهة إلى مصب للفضلات أو مركز لفرزها وتدويرها وذلك بناء على معطيات وحجج علمية.

وأشار بن عبد الله إلى أن الحجج الرافضة لإقامة هذا المشروع تتمثل في أن هذا المصب يبعد كيلومترا واحدا عن الطريق السيارة الرابطة بين صفاقس وتونس وبين صفاقس والجنوب ويبعد نحو 200 متر عن أقرب تجمع سكني، مشيرا إلى ما تتميز به مدينة المحرس من خصائص طبيعية وجغرافية هامة ما جعلها تصنف كبلدية سياحية.

وأضاف الناشط أن هناك مراسلات بين وزارة البيئة التونسية ووزارة البيئة الألمانية لتركيز مخبر علمي ألماني في المنطقة نظرا لاحتوائها على أكبر غابات زياتين إضافة إلى خصائصها الطبيعية المتميزة.

وحسب بن عبد الله، لا يمكن لبلدية المحرس جغرافيا أن تكون أرضا صالحة لبناء هذا المشروع "الذي في ظاهره يسمى مشروعا لتثمين النفايات وهو في الأصل مصب"، حسب تعبيره.

وتساهم بلدية المحرس ب 1.7% فقط من كمية نفايات التي تنتجهت ولاية صفاقس، حسب نفس المصدر، الذي أوضح أن تقارير علمية تؤكد بأن باطن الأرض يحتوي على طبقات نافذة للماء ما يثبت استحالة بناء هذا المشروع وأن المجلس البلدي في المحرس لوح بالاستقالة في صورة تنفيذه.

         

رایکم