
شبکة تابناک الاخباریة: وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم "جيش المهدي" الجناح التابع للتيار بان يكونوا على" أهبة الاستعداد لنصرة الدين والمذهب"، فيما دعاهم الى أن" يتصافوا فيما بينهم ليكونوا جسدا واحد".
ونقل بيان للمكتب الاعلامي للقيادي في التيار الصدري حازم الاعرجي، عن الصدر قوله في رسالة وجهها الى جيش المهدي خلال لقاء الاعرجي اليوم بعدد من قيادات وعناصر جيش المهدي في محافظة الديوانية انه" الرغم من تجميد هذا الجيش واستمرار ذلك على انكم مازلتم تكنون لنا الحب والولاء والوفاء بل العشق ماالمسه من بعضكم فحياكم الله وبوركتم وهذا املي بكم دوما".
وأضاف انه "على الرغم مما حدث من زلل بعض المنتمين لكم بركضهم خلف اعدائنا وخلف اموالهم وانغامهم في الدنيا الدنية لكن هذا لن يبعدني منكم ولم يبعدكم مني ابدا"، مبينا ان" الذين زلوا هم اخوتكم وفي ذمتكم (الطايح رايح) وعليكم متابعتهم من خلال اللجان ليرجعوا الى كهف ال الصدر الكرام".
وتابع الاعرجي "وليكن نهجكم التواضع وقلوبكم ملتقى للحب والولاء والسلام والوفاء، ليس لنا فحسب بل لكل العراقيين مهما كانت عقيدتهم او مذاهبهم او دينهم لتكونوا لنا زينا ولاتكونوا علينا شينا ولتناصرونا بما نقوم به من المشروع الوحدوي الوطني الاسلامي لجمع الاقليات وكل الطوائف تحت لواء الحق العراقي".
واضاف الصدر في رسالته "ياايها المقاومون الذين لم تطل ايديهم اي عراقي سلام عليكم وتقبل الله عملنا وعملكم وسنبقى وتبقون على اهبة الاستعداد لنصرة الدين والمذهب واياكم والانغماس في الدنيا الدنية فديننا ينادينا ومذهبنا يطلبنا للبقاء دوما مطيعين، فيا ايها الاحبة للطاعة عزكم وشرفكم وان قيل لكم انفروا فانفروا وان قيل لكم اقعدوا فاقعدوا واياكم والمعصية فأنها افة ودودة تنخر الجسد، ونحن نريدكم بناة هداة بعد ان تقوموا انفسكم وعقولكم وقلوبكم ولتتصافوا فيما بينكم لتكونوا جسدا واحد ليس من اجل ال الصدر او العراق فحسب بل من اجل قائدنا ورئيسنا الامام المهدي عج الله تعالى فرجه الشريف ولااريد الاطالة عليكم فكونوا على قدر المسؤولية ولاتنسوني الدعاء ولاتنسوا ابونا الصدر (من الفاتحة والدعاء) كما طلب وشكرا لوفائكم وثباتكم".
وفي السياق نفسه، اكد الاعرجي خلال اللقاء ان جيش المهدي "مازال مجمد والتيار الصدري ليس لديه أي عمل عسكري"، موضحا ان "جيش المهدي لديه الكثير من الاعمال العقائدية و الثقافية و الاجتماعية" بحسب قوله.