
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية أن على المجتمع الدولي أن يعلم أن الصوت الحقيقي لإسرائيل ليس صوت إيتامار بن جيفر أو بتسلئيل سموتريتش أو بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن هؤلاء لا يمثلون الحكومة الإسرائيلية بأكملها، وخاصة أولئك الذين يدعون إلى استمرار سياسة التجويع في غزة والفظائع اليومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
تأتي تصريحات أولمرت في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال في أقل من أسبوع 40 شهيدًا، وأصيب أكثر من 220 آخرين.
كما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية ضد جنين، التي بدأت قبل 130 يومًا، وطولكرم، التي بدأت قبل 123 يومًا.
في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (15 مهر 1402)، شنّ الكيان الصهيوني حربًا على قطاع غزة بهدفين رئيسيين: القضاء على حركة حماس، وإعادة الأسرى الصهاينة من هذه المنطقة، إلا أنه فشل في تحقيق هذين الهدفين، واضطر إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى.
في 19 يناير/كانون الثاني 2025 (30 ذي الحجة 1403)، وبناءً على اتفاق بين حركة حماس والكيان الصهيوني، تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتم تبادل عدد من الأسرى. إلا أن الكيان الصهيوني رفض لاحقًا الدخول في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار، واستأنف عدوانه العسكري على قطاع غزة صباح يوم الثلاثاء، 18 مهر 1403، منتهكًا بنود وقف إطلاق النار.