۱۸۳مشاهدات
رمز الخبر: ۶۹۲۹۸
تأريخ النشر: 15 April 2024

قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: الضرب الانتقامي الايراني یمثل تحولا استراتجیا في الصراع مع العدو الصهیوني وشکل هذا العمل الکبیر دعما اساسیا للشعب الفلسطیني.

وقال "خالد عبدالمجيد" في حوار خاص مع مراسل إرنا: إن الضرب الانتقامي الايراني یمثل تحولا استراتجیا في الصراع مع العدو الصهیوني وشکل هذا العمل الکبیر دعما اساسیا للشعب الفلسطیني والمقاومة الفلسطینیة بما ادخل في قلوب الصهاینة من الرعب والخوف وسیغیر معادلات الاشتباك مع محور المقاومة.

وتابع: إن الضرب الانتقامي رسالة ردع حقیقي فهمتها الولایات المتحدة الامریکیة والکیان الصهیوني ولذلك لم یقدما علی اي عمل إضافي او رد من طرف الکیان الصهیوني وطلب بایدن من نتانیاهو بالامتناع من رد اخر و هي اشارة علی أن رسالة الرد الایرانية وصلت لأنهم یعرفون ماهي القدرات التي تملکها إیران في حالة استمرار الاعتداءات.
التحول الاستراتیجي من قبل إیران شکل ردعا حقیقیا للکیان الصهیوني

وقال: هذا العمل الکبیر وهذا التحول الاستراتیجي فی الصراع مع العدو الصهیوني من قبل إیران الإسلامية الذي تمثل الدولة الإقلیمیة الاولی في المنطقة شکل ردعا حقیقیا للکیان الصهیوني بعد الهزیمة التي تلقاها في معرکة طوفان الاقصی.

واضاف عبدالمجید: إن الشعب الفلسطیني في قطاع غزة والضفة الغربیةوالاراضي المحتلة عام 1948 والمخیمات الفلسطینیة في المهجر عبر عن فرحته باشکال متعددة من خلال ماشاهدنا عبر الفضائیات من مسیرات وتحیات ومن برقیات ومن عدید من المقالات والتحلیلات من کتاب والمثقفین الفلسطینین ولذلك کل فئات الشعب الفلسطیني عبرت عن فرحها وکذلك الحلفاء و الاصدقاء.
الرد الإیراني یحدث اختراقا کبیرا في مفهوم الدفاعات الجویة الإسرائیلیة والامریکیة والغربیة

واضاف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني: جاء الرد الإیراني لیحدث اختراقا کبیرا في مفهوم الدفاعات الجویة الإسرائیلیة والامریکیة والغربیة بشکل عام لإنها لم تستطع ان تمنع الصواریخ و المسیرات من الوصول إلی اهدافها مع وجود هذا الحشد الکبیر من قبل امریکا و بریطانیا و فرنسا وبعض حلفاءهم في المنطقة من محاولات إسقاط بعض المسیرات او بعض الصواریخ الا أن اغلبیة هذه الصواریخ وصلت الی اهدافها بدقة و هذا ما یعرفه القادة العسکریون سواء الإسرائیلون او الامریکان،لذلك عبر شعبنا والحلفاء و الاصدقاءو العدید من القوی المتربصة بمحور المقاومة.

وقال عبدالمجید:هناك تزییف إعلامي بغیض من طرف ابواق إعلامیة للاسف في بعض الدول العربیة وبعض وسائل الإعلام الغربیة التی تجندها الولایات المتحدة الامریکیة والکیان الصهیوني من اجل محاولة بث الفتن والتشکیك والتشویه للمواقف الإیرانیة ومحور المقاومة.

واردف قائلا: هذه الضربة هي الفاصل بین الحق و الباطل و الحق و النفاق و بین إیران الإسلامیة ومن یقف مع المقاومة والدول العربیة المواطئة والمتامرة علی القضیة الفلسطینیة والتي ظهرت علی حقیقتها في معرکة طوفان الاقصی والحرب الدائرة في قطاع غزة وعجزت عن تقدیم اي شیء للشعب الفلسطیني رغم المحاولات البهلوانیة التي يقوم بها بعض الدول وبعض الحکام العرب تحت ستار ارسال المواد الغذائیة سواء باسقاطها من الطائرات او من خلال الاتفاق مع الکیان الصهیوني لتزیین صورة هذه الانظمة المتامرة.

وأوضح أن الدول المطبعة والدول التي وقعت الإتفاقیات مع العدو الصهیوني تقوم بدور داعم و مساند و حام للکیان الصهیوني وتحاول الالتفاف مع الولایات الامریکیة علی هذا الانتصار الکبیر للشعب الفلسطیني وعلی هذا الصمود الاسطوري للشعب الفلسطیني وعلی هذه المقاومة الباسلة وعلی دور محور المقاومة بقیادة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الذي اصبح دورا مرکزیاومحوریا لاتستطیع لا القوی الدولیة بقیادة الولایات المتحدةولا الکیان الصهیوني ان تتجاهل هذا الدور المحوري الذي غیر کل معادلات المنطقة بل بالعکس شکل نقطة مهمة في التحولات الجاریة في الصراع الدولي مع سیاسه القطب الواحد التي تقوده الولایات المتحدة الامریکیة.

رایکم