
واوضح السفير ال صادق في تصريح لقناة دجلة العراقية، ان قوى المقاومة وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها اتخاذ قرارات مستقلة بشأن حصر السلاح، الا انها لديها ملاحظات ومخاوف من عواقب
واعتبر، أن وصف المقاومة بأنها "جماعات وكيلة لإيران" إهانة لتاريخها وتضحياتها، وأكد أن دعم إيران لهذه الفصائل خلال الحرب ضد "داعش" لا يعني التحدث أو التصرف نيابة عنها؛ مبينا ان هذه القوى بلغت مرحلة من النضج والتطور تمكنها من اتخاذ قرارات مستقلة.
وأكد السفير الإيراني في بغداد، كذلك، بأن "طهران تحترم قرارات الحكومة العراقية وستتفاعل بشكل إيجابي مع كل ما يحمي حقوق المقاومة وسيادة الحكومة".
وفيما يتعلق بدعم النظام العراقي الحالي، أكد الصادق : إيران مستعدة لدعم النظام السياسي العراقي ضد الانهيار إذا طُلب منها ذلك رسميًا، تربطنا علاقات ودية مع جميع الأحزاب السياسية، وقد أظهرت الانتخابات في هذا البلد وعي الشعب.
وحول العلاقات مع إقليم كردستان العراق، صرح : ان هذه العلاقات جيدة، وزياراتنا مستمرة، كان موقف إقليم كردستان العراق من حرب الأيام الاثني عشر مشرفًا.
وحول أصول إيران في البنوك العراقية، اوضح السفير ال صادق بان "لدينا أصول في البنوك العراقية لا يمكننا سحبها؛ في حكومة السوداني أصبح بإمكاننا الوصول إلى جزء كبير من أصولنا التي لم نتمكن من سحبها سابقًا".
وبشأن الولاية الثانية لرئيس الوزراء العراقی محمى شیاع السوداني، قال : القرار في هذا الشأن يعود إلى العراقيين أنفسهم، نحن ندعم الاتفاق على هيكل الحكومة المقبلة، كما قال قائد الثورة الاسلامية، "نريد عراقًا قويًا مجيدًا، نريد حكومة تراعي مصالح العراق وإيران، العراق أولوية في سياستنا الخارجية".
ولفت آل صادق الى القول : لقد بلغ حجم تجارتنا مع العراق أكثر من 12 مليار دولار العام الماضي، وبالطبع لسنا راضين عن هذا المستوى؛ مبينا ان الولايات المتحدة تمنع وصول الدولارات إلى رجال الأعمال العراقيين الذين يتاجرون مع إيران...
وحول العلاقات مع دول المنطقة، صرح : نريد اتفاقًا أمنيًا من دول الخليج الفارسي، ان موقف العراق من تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني واضح، ويُعتبر ذلك جريمة في هذا البلد؛ إيران والعراق قوتان إقليميتان مهمتان، ومواقفهما من هذه المسألة واضحة تمامًا.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، قال أيضاً : إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، واتهام بلادنا بهذا الشأن كذب، فقد صدرت فتاوى في إيران تحظر إنتاج الأسلحة النووية.