
وردًا على سؤال حول تصريحات زيلينسكي بشأن ارتكاب روسيا إبادة جماعية، قال بايدن "لا"، مضيفا "أعتقد أنها جريمة حرب".
وصرح بايدن، في وقت سابق من اليوم، بأنه "يسعى لجمع أدلة محتملة من أجل محاكمة محتملة بسبب جرائم حرب، ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد الصور التي ظهرت في مدينة بوتشا الأوكرانية، والتي وصفتها موسكو بالتي تم إعدادها مسبقا"، مشيرًا إلى "فرض مزيد من العقوبات على روسيا".
ونشرت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية، في وقت سابق، مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث "ترقد جثث قتلى على الطريق"، وشكك "العديد من المستخدمين في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو"، مشيرين إلى "عدم وجود دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي".
ونفت وزارة الدفاع الروسية "صحة اتهامات وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا قرب كييف".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان يوم أمس الأحد، إنه "خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وكان مسموحاً لسكان المدينة بمغادرتها باتجاه الشمال".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية بأن "القوات الأوكرانية قصفت الضواحي الجنوبية لمدينة بوتشا بما فيها المناطق السكنية بأعيرة ثقيلة من قذائف المدافع والدبابات وراجمات الصواريخ... أما الوحدات الروسية فغادرت بوتشا كليا في 30 آذار/مارس، وتم نشر أدلة الجرائم المزعومة بعد 4 أيام من مغادرتها".
وأكدت الدفاع الروسية أن "الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مستشفى الولادة في ماريوبول... وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة".
المصدر:يونيوز