۲۹۹مشاهدات
رمت الحرب التي لازال رحاها يدور في بعض المناطق في شمال سوريا بثقلها على المرأة هناك, خسرت الكثير من النساء هناك معيلها خلال الحرب كما منازلها وأبواب رزقها، قصة أم سومر هي واحدة من آلاف القصص لسيدات الجزيرة السورية اللواتي نجحن في تحدي ظروف الحرب وإعالة أسرهن
رمز الخبر: ۶۵۲۲۹
تأريخ النشر: 30 March 2022

أحرق الميليشيات المسلحة في الحسكة شمال شرق سوريا منزل أم سومر وهجرتها مع أطفالها, وبعد إعادة الجيش السوري الأمان إلى بعض أحياء الحسكة عادت أم سومر إلى منزلها، لتبدأ بعدها رحلة الكفاح والبناء مع عائلتها لتعيد الحياة لما دمرته الحرب.

نجحت أم سومر بابتكار أعمال تساعدها على إعالة أسرتها, فحولت تلك السيدة بعض الحرف اليدوية التي تتقنها من الصغر إلى مشروع متواضع يعتمد على تكرير بعض النفايات البلاستيكية وتحويلها إلى قطع تذكارية وهدايا ومجسمات، إضافة إلى رسم اللوحات وصناعة الملابس بطرق تقليدية يدوية.

أخذت أم سومر على عاتقها مسؤوليات متعددة على صعيد أسرتها ومجتمعها, أمنت أعمالها اليدوية مردوداً مالياً لها مكنها من ترميم منزلها وتأمين أثاثه, وأكملت تعليمها الجامعي، وأخذت تعمل على تدريب السيدات من زوجات الشهداء والأرامل في الحسكة على الصناعات اليدوية التي تتقنها لتمنحهم أملاً جديداً في الحياة وفرصة لتأمين قوتهن اليومي.

تقول أم سومر " تجربتي والكثير من النساء في الحسكة أثبتت قدرة المرأة السورية على الصمود، وبعد هذه الحرب عبرنا عن عظمة هذه المرأة وقدرتها على متابعةة الحياة مهما اشتدت ظروفها".

المصدر:يونيوز

رایکم