في عملية أبو فاضل طومر النوعية في صحراء الجوف، هذا الشاب الذي تحدى المخاطر وصنع أيقونة في التضحية والفداء، والإقدام والوفاء، وقدم روحه انتصاراً لتلك القيم.
من جبال الدحيضة بمحافظة الجوف رسم الطريق لنفسه الى عالم الخلود في مشهد اختزل كل معاني الفداء والتضحية، فأصبح بعد عروجه الى عالم الشهداء أنموذجا للمقاتل اليمني، ومثالا للمجاهد بروحه، التي تعلقت بالله وبالصادقين معه من اخوته المجاهدين.
عام مضى على استشهاده وهو الذي له من اسمه نصيب ذاك هو الشهيد "هاني محسن صلاح طومر" حامل رسالة الجهاد والاستشهاد الذي وفى بدمه في سبيل الله.
المصدر:يونيوز