۲۷۸مشاهدات
"سنحوّل الدماء لبراكين غضب"
قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء ضيف الله الشامي، اليوم الجمعة، إنّ "العدو أراد أن يرتكب مجزرة اليوم بصمت، حيث تم قطع شبكة الإنترنت عن اليمن لارتكاب المجازر بصمت وما جرى في سوريا ينفذ في بلدنا اليوم".
رمز الخبر: ۶۲۱۸۳
تأريخ النشر: 21 January 2022

ولفت الشامي في تصريحاتٍ صحفية، إلى أنّ "زيارة الصليب الأحمر قبل يومين لسجن صعدة يؤشّر إلى تواطؤ أممي في المجزرة، واليوم نحن عُزلنا عن العالم، ولكن رغم ذلك ستتحوّل هذه الدماء في اليمن إلى براكين غضب".
وأضاف الشامي: "لا يمكن أن يفلت المجرمون من العقاب وما رأوه في عواصمهم ليس إلا إنذارًا، والرد سيكون مؤلمًا والضربة الأخيرة للإمارات كانت رسالة أولى للعدو وللكيان الصهيوني".
بدوره، قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة صنعاء علي الديلمي للميادين، إنّ "استهداف المدنيين هو تغيير قواعد"، مُطالبًا "الأمم المتحدة بالتحرّك لمنع استهداف المدنيين وسكوتها يخدم الولايات المتحدة".

ورأى الديلمي أنّ "الأمم المتحدة تتحمّل المسؤولية عمّن يعانون من المجاعة والاستهداف المباشر، والولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية إعطاء الضوء الأخضر للجرائم المرتكبة بحق اليمنيين".
من جهته، أكَّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أنّ "مجازر قوى العدوان السعودي لن تمر من دون عقاب، وعلى الصامتين أن يبلعوا ألسنتهم عندما يتعالى صراخ السعودية والإمارات".
وشدّد المجلس في بيانٍ له، على أنّ "استهداف الاتصالات وقطع اتصال اليمن مع العالم هدفه ارتكاب المزيد من الجرائم بعيدًا عن الإعلام، لكنّهم إذا ظنّوا أنهم بجرائمهم سيخضعون الشعب اليمني فهذا بعيد المنال، فهم مجرد أدوات قذرة للصهيوني والأميركي".
ظهر اليوم، انطلقت، مسيرات حاشدة في صنعاء ومدن يمنية أخرى، وذلك تنديدًا بالمحرقة السعودية في صعدة والحديدة، ويأتي ذلك في إثر سقوط 65 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا جرّاء غارات للتحالف السعودي، استهدفت بشكلٍ مباشر السجن المركزي في صعدة.
وتواصل فرق الإنقاذ منذ فجر اليوم عمليات انتشال ضحايا مجزرة التحالف السعودي في صعدة، جراء قصفه السجن المركزي فيها.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكَّد مدير مكتب الصحة في صعدة اليمنية يحيى شايم للميادين، على أنّ هناك أعداد مهولة من النزلاء في السجن المركزي في صعدة، ووصل نحو 150 شهيدًا وجريحًا إلى المشافي حتى اللحظة.
ولفت شايم إلى أنّ عدد كبير من النزلاء ما زالوا تحت أنقاض السجن، وعدد الشهداء مرجح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، مُشيرًا إلى أنّ هناك شح كبير في المعدات الإسعافية في محافظة صعدة .

رایکم