۳۳۸مشاهدات
كثف الجيش اللبناني دورياته البحرية بعد ان تحولت الهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى ما يشبه الطوفان بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية. واوقف خلال يومين قرابة 400 شخص كانوا ينوون مغادرة البلاد عبر ميناء طرابلس إلى أوروبا.
رمز الخبر: ۶۰۵۶۸
تأريخ النشر: 20 November 2021

موقع تابناك الإخباري_تنشط موجات الهجرة غير الشرعية من الموانئ الشمالية في لبنان إلى ايطاليا ومنها الى اوروبا، حيث اكتسبت زخما خلال الايام الماضية.

وكثف الجيش اللبناني دورياته البحرية بعد ان تحولت الهجرة غير الشرعية عبر البحر إلى ما يشبه الطوفان بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية بسبب ارتفاع الدولار وانهيار العملة اللبنانية.

ويستخدم المهاجرون قوارب صيد صغيرة تفتقد الى أدنى درجات السلامة العامة، معرضين أنفسهم وأطفالهم ونسائهم للهلاك، ويتحولون أيضا إلى سلعة رائجة في أيدي مهربين يكسبون قرابة 5 الاف دولار على الشخص.

ويصل مهاجرون إلى اليونان او ايطاليا وأيضا إلى قبرص، وينطلقون من مرافئ الصيادين في طرابلس شمال لبنان، حيث اوقف الجيش اللبناني قرابة 400 شخص في غضون يومين، وضبط مركبا تعطل محركه على بعد اميال من مرفأ طرابلس واقتاد المركب الى التحقيق.

وكانت مديرية التوجيه في الجيش اصدرت بيانا قالت فيه "تمكنت القوات البحرية في الجيش اللبناني من إنقاذ مركب على متنه عائلات لبنانية وسورية كانوا قد غادروا بصورة غير شرعية عبر بحر القلمون شمال لبنان بإتجاه إيطاليا".

وكان المركب قد تعرض لعطل في عرض البحر على بعد عدة أميال، حيث تم سحبه الى الداخل اللبناني.

قوارب التهريب تنشط باستمرار برحلات لا ترقى لأدنى درجات الامان وقد تنتهي باعتداءات قراصنة ينشطون في أعالي البحار او بالوقوع بيد خفر السواحل، وفي كثير من الاحيان تكون الخواتيم مأساوية وتنتهي بغرق المراكب ومن عليها. كما حصل مع عائلة الطفل محمد نظير وعمره عام ونصف العام حيث توفي نتيجة فقدان التغذية، فيما لا تزال العائلة تناشد المسؤولين لاصدار وثيقة وفاة تؤكد وفاة الطفل غرقا لكنها لم تفلح حتى الآن.

وبحسب ما يقول مختار طرابلس احمد طيبا فان وثيقة الوفاة تصدر من الدولة التي توفي فيها الشخص رغم ان الطفل عثر على جثته وتم دفنه في طرابلس من قبل العائلة التي تؤكد وفاته، لكن السلطات اللبنانية ما زالت بانتظار انتهاء التحقيقات بشأن هذه الحادثة.

 

         

رایکم