۲۷۴مشاهدات
نظّم الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في ساحة القصبة، تعبيرًا عن رفضه للتخاذل في محاسبة الإخوان المسلمين، والدعوة إلى تفكيك "الأخطبوط الجمعياتي والسياسي الإخواني وتجميد أرصدته البنكية". كما طالب الحزب أيضًا، بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات تشريعية مبكرة في آجال قصيرة.
رمز الخبر: ۶۰۵۶۱
تأريخ النشر: 20 November 2021

موقع تابناك الإخباري_شددت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، على ضرورة أن يغادر "أخطبوط الإخوان" تونس، بحسب تعبيرها.

وخلال وقفة احتجاجية للحزب بساحة القصبة، اليوم السبت، دعت موسي الى غلق كل الجمعيات التابعة لهذا الاخطبوط حسب قولها، وطالبت بتفكيك "الأخطبوط الجمعياتي والسياسي الإخواني وتجميد أرصدته البنكية".

وقالت موسي ان الإخوان نهبوا خزينة البلاد، مشيرةً الى أن "الساحة السياسية تحولت إلى جحيم خلال العقد الماضي"، مشددة على أنه "يجب البدء في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية".

وكشفت أن "قريبًا سنصبح بلد المليون عاطل عن العمل، كما أننا نعاني من أضعف نسبة نمو في المنطقة، إضافة إلى 100 ألف تلميذ ينقطعون سنويا عن التعليم.. أصبحنا أضحوكة يا جماعة، هل ترون أين وصلنا".

كما طالب الحزب أيضًا، حسب ما جاء في بيانه، بحل البرلمان والدعوة الفورية لانتخابات تشريعية مبكرة في آجال قصيرة.

وشارك في هذه الوقفة التي جرت وسط إجراءات أمنية مُشددة، المئات من أنصار هذا الحزب، رفعوا خلالها عدة شعارات تطالب بحل البرلمان، منها "حل البرلمان، حاسب الإخوان"، و"حريات حريات عجل بالانتخابات"، وأخرى مُنددة بالإجراءات الأمنية المُشددة منها "لا خوف لا رعب دستوري ولد الشعب".

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن في 25 تموز/يوليو الماضي سلسلة من التدابير الاستثنائية تضمنت تجميد البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع نوابه، إلى جانب إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

 

         

رایکم