۴۴۵مشاهدات
تشكل حاضنة دمر للحرف التراثية أول مشروع تنموي لحماية التراث السوري من الاندثار ويحافظ على استمراريته، ويوفر الظروف المناسبة لخبراء المهنة للإبداع وتطوير الأفكار والوصول إلى منتجات تراثية بأفكار إبداعية.
رمز الخبر: ۵۷۶۹۲
تأريخ النشر: 27 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وأوضح مديرها لؤي شكو أن الحاضنة هي نتاج فكرة تمثل جزءاً من بحث علمي متكامل بعنوان "التراث السوري بين عراقة الماضي وتحديات الحاضر" وهو بحث نال عليه جائزة الإبداع السوري لعام 2014، وتم استثماره من قبل الاتحاد العام للجمعيات الحرفية باهتمام ودعم من القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.

ولفت شكو إلى أن الحاضنة تتألف من عدة أقسام منها أكاديمية الأسد للفنون الحرفية، إلى جانب مشاغل للحرفيين ومركز ثقافي وصالة معارض، ومركز تجاري مهمته الترويج والتسويق للمنتج الحرفي في الأسواق المحلية والخارجية، لافتا إلى اهتمام الحاضنة بذوي الشهداء والجرحى من الجيش العربي السوري، ، إضافة إلى مركز أبحاث حرفي مهمته تطوير ابتكارات وإبداعات الحرفيين
ولفت شكو ان الحاضنة تؤمن الدعم للمشاريع الصغيرة.

وبين مدير حاضنة دمر للحرف التراثية أن عمل الحاضنة يقوم على توفير الإمكانية لجمع مختلف "شيوخ الكار" والحرفيين في مكان واحد، الأمر الذي يؤدي إلى توليد أفكار جديدة من خلال هذا التلاقي والتقارب والوصول إلى مشاريع جديدة.

وحول أهداف الحاضنة، أكد "شكو أنها تهدف الى إقامة فروع لها في كل المحافظة والدول الصديقة كونها اساس تطوير المشاريع الصغيرة".

بدوره، نبيل كركوتلي المتخصص في الطاقة البديلة لفت إلى أن أهداف وجود حرفته في الحاضنة يهدف الى تأهيل الكوادر لصناعة بدائل عن المستوردات لمواجهة قانون قيصر فضلا عن تدوير المواد، اضافة الى انتاج أجهزة الطاقة البديلة لاسيما الطاقة الشمسية.

 

         

رایکم
آخرالاخبار