۲۴۸مشاهدات
تواجه أفغانستان أزمة الفقر، منذ ما قبل سيطرة طالبان على الحكم الشهر الماضي، وزاد الأزمة تعطل المساعدات ورحيل عشرات الآلاف، ومن بينهم موظفون حكوميون وموظفو إغاثة، وانهيار أغلب النشاط الاقتصادي.
رمز الخبر: ۵۷۳۲۷
تأريخ النشر: 20 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مؤتمر دولي لمساعدة أفغانستان هذا الأسبوع من أن الأفغان "ربما يواجهون أكثر أوقاتهم خطورة".

من جانبه نبه مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إلى أن أفغانستان بحاجة إلى دعم عاجل ومستمر من المجتمع الدولي لمنع اتساع رقعة أزمتها الإنسانية، محذراً من تداعيات عالمية إذا حدث ذلك. وقال جراندي في بيان بعد زيارة دامت ثلاثة أيام للدولة الواقعة في جنوب آسيا "الوضع الإنساني في أفغانستان لا يزال مزرياً". وأضاف في بيان "إذا انهارت الخدمات العامة والاقتصاد، فسنرى معاناة أكبر، وعدم استقرار، ونزوحاً داخل البلاد وخارجها".

وقال جراندي: إنه حتى قبل تولي طالبان زمام الأمور الشهر الماضي، كان أكثر من 18 مليون أفغاني، أو نحو نصف السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية. ونزح بالفعل أكثر من 3.5 ملايين أفغاني في بلد يكافح الجفاف ووباء كوفيد- 19. وتعهد المانحون في المؤتمر بتقديم أكثر من 1.1 مليار دولار لمساعدة أفغانستان.

رایکم