۳۷۱مشاهدات

تظاهرة في رام الله ترفض الاعتقال السياسي وتطالب بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام

خرجت مسيرة نظمتها القوى الفلسطينية الديمقراطية انطلاقاً من دوار المنارة في رام الله وسط الضفة الغربية جابت شوارع المدينة؛ بعد أن كانت السلطة الفلسطينية منعت اعتصامين السبت والأحد الماضيين للتنديد باغتيال المعارض نزار بنات وضد الاعتقالات.
رمز الخبر: ۵۶۱۹۹
تأريخ النشر: 26 August 2021

موقع تابناك الإخباري_وكانت السلطة الفلسطينية نفذت سلسلة اعتقالات في صفوف نشاط وسياسيين وأكاديميين وأسرى محررين أكملت مساء أمس الإفراج عنهم جميعا بضغوط خارجية، حسبما قال نشطاء.

وخرجت المسيرة بدعوة من قوى اليسار "القوى الديمقراطية الخمسة" وهي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية؛ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب، وفدا، والمبادرة الوطنية الديمقراطية؛ قالت مصادر إن السلطة الفلسطينية أبلغت سفارات أجنبية الثلاثاء، بأنها ستفرج عن كافة المعتقلين قبل ساعات من تنفيذ ذلك، بعد أن أصدر الاتحاد الأوروبي بالاتفاق مع بعثات دول الاتحاد بياناً قال فيه إنه يتوقع من السلطة الفلسطينية بالالتزام بمعايير الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت إليها.

وانطلقت المسيرة وسط رام الله بدعوة من تلك القوى رفضاً لحملة الاعتقالات خلال الأيام الماضية، يتقدمها قيادات قوى اليسار، وشخصيات فلسطينية أخرى من الحراكات المنظمة للمسيرات خلال الفترة الماضية ومن غير تلك الحراكات.

ورفع المشاركون شعارات تطالب "بالوقف الفوري للاعتداء على الحريات وأساسها حق التعبير والتجمع والتظاهر"، وأخرى تعتبر الاعتقال على خلفية الرأي السياسي والتجمع السلمي اختراقا خطيرا للقانون الأساسي ورؤية الاستقلال، وشعارات ترفض "التطاول على الحريات الديمقراطية" وتطالب بإجراء الانتخابات العامة قبل نهاية العام.

رایکم