۴۹۷مشاهدات
رمز الخبر: ۵۵۳۵۷
تأريخ النشر: 10 August 2021

موقع تابناك الإخباري _خلاصة تحليلات حول تآكل قوة الردع الإسرائيلي والتي ظهرت ميدانيًا ومن خلال خطابات وتحليلات داخلية وخارجية، وكيف تعامل معها بعض مراكز الدراسات الإسرائيلية والشخصيات السياسية والعسكرية والاعلامية الصهيونية وغيرهم، وما تعرضت له قوة الردع الإسرائيلي من تقويض بعد عملية الرد الصاروخي الذي قامت به المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان.

*نصر الله مصرّ على ردع إسرائيل.. القدس العربي 08-08-2021
ما زالت الأنظار متجهة إلى الجبهة الجنوبية التي قد تشتعل عند أي شرارة جديدة،  حيث رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة ألقاها لمناسبة حرب تموز/ يوليو 2006 أن "أهم إنجاز تاريخي استراتيجي للحزب هو توفير الردع مع العدو وتثبيت الطمأنينة للناس وأيضاً الأمن والأمان خلال خمسة عشر عاماً".

*تحليلات إسرائيلية: ردع مقابل دولة لبنان وليس حزب الله- عرب 48 / 08-08-2021
بحسب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، فإنه "ينبغي مواصلة تعزيز الرسالة أن حرب لبنان الثالثة، إذا نشبت، لن تكون بين إسرائيل وحزب الله وإنما بين إسرائيل ودولة لبنان. وبما أن لا أحد في لبنان يريد تدمير لبنان – لا اللبنانيون أنفسهم، ولا حزب الله، ولا إيران ولا السعودية، فرنسا والولايات المتحدة أيضا – فإذاً المعني بمنع دمار يجدر به أن يلجم حزب الله".
وخلص آيلاند إلى أن "الطريق الأفضل لضمان هدوء في الشمال هي بمساندة عملية سياسية يقودها آخرون، إلى جانب وجود ردع موثوق مقابل دولة لبنان، وليس مقابل حزب الله

*"إسرائيل هيوم": التوتر في الشمال.. بالتردد لا يُبنى ردع- الميادين/ المصدر اسرائيل هيوم – 08-08-2021
"إسرائيل" حكت لنفسها أن حزب الله مردوع؛ من المشكوك فيه أن تكون هذه الأطروحة مُقنعة. التطورات في الشمال مُقلقة، والردع يتآكل، وهذا سيؤدي إلى تزايد القصف وليس تقليصه.
بعبارة أخرى، إذا كانت طبيعة الهجوم تدل على عمق الردع، فإن "إسرائيل" مردوعة. الامتناع عن الرد أول أمس على القصف على أراضيها يعمّق فقط هذا الشعور. إنها رياضيات بسيطة لا تتطلب حسابات معقّدة: أُطلقت صواريخ كاتيوشا من لبنان، "إسرائيل" ردّت، حزب الله ردّ على الرد، و"إسرائيل" امتنعت عن الرد مرة أخرى. الصحيح حتى الساعة، الكلمة الأخيرة قيلت من لبنان.
هذا يجب أن يُقلق "إسرائيل" كثيراً. الردع على الحدود الشمالية يتقوّض، وهذا يحصل فيما هي تدير بالتوازي 5 جبهات قتال ناشطة (إيران، سوريا، لبنان، غزة، والضفة). الامتناع عن رد يوم الجمعة، لم يخدم الردع، بل العكس: لن تساعد كل المزاعم المنطقية عن شمال يعجّ بمستجمّين والانهماك بجائحة كورونا، ولا التصريحات الحماسية (وغير اللازمة) للمستوى السياسي، "إسرائيل" تبدو مترددة، وهذا سيقود إلى زيادة القصف عليها وليس تقليصه.
*أوساط الإحتلال تؤكد أن خطاب السيد نصرالله ثبت حالة الردع مقابل العدو-موقع تابناك 08-08-2021
انشغل الاعلام الصهيوني بشكل واسع في قراءة وتحليل مضمون خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الذكرى الخامسة عشر لنصر تموز الفين وستة، وركزت اغلب التعليقات على المواقف التي اطلقها السيد نصر الله حول تثبيت معادلة الردع مع الاحتلال، وهو ما ولد قلقا صهيونيا في ظل المعادلة الثابتة مقابل الحزب وشعور تل ابيب بأنها مقيدة بالكامل عن المبادرة العسكرية، وان الوقف الحازم للسيد نصر الله في هذا الشأن يستند الى القدرات العسكرية الهائلة التي تهدد كيان الاحتلال وفق المعلقين الصهاينة. وقال روعي شارون، مراسل عسكري للقناة 11 الصهيونية "لقد رأينا نصر الله يقول في خطابه انه لم يرد على القصف المدفعي من قبل اسرائيل وقد حصل هذا الامر سابقا عندما اغتالت اسرائيل جهاد مغنية وجنرال ايراني فقام حزب الله بالرد وقتل ضابط وجندي اسرائيلي والامر تكرر حاليا، واسرائيل لا تزال تواجه نفس المعضلة المعقدة وقد سمعناه في خطابه يتحدث عن الردع فهو يعلم اننا مردوعون عن الدخول في حرب فهناك ردع متبادل".

*صدمة العدو مستمرّة: ضربة حزب الله مدويّة- موقع العهد 07-08-2021
ردّ المقاومة الاسلامية في لبنان على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة شَغَل العدو وإعلامه. لا حديث سوى عن الصدمة التي سببّها حزب الله بإطلاقه الصواريخ باتجاه محيط مواقع الاحتلال ‏الإسرائيلي في مزارع شبعا. المحلّل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل رأى أن إطلاق الصواريخ من لبنان بالأمس كان إستثنائيًا بحجمه، لكن أكثر من ذلك- في تحمّل مسؤوليته.
وقال هرئيل "هذه المرة حرص حزب الله على الإعلان عن مسؤوليته بإطلاق الصواريخ.. قرار الإطلاق والبيان الذي جاء بعده هما جزء من محاولاته للحفاظ على معادلة الردع مع "إسرائيل"، على الرغم من الإنهيار الداخلي المتسارع الذي يحصل في لبنان". بحسب هرئيل، هذا تحدٍّ خطير لرئيس الحكومة نفتالي بينت. حزب الله سبق أن نجح مرة واحدة، بشكل مفرط، عندما جرّ رئيس حكومة جديد وعديم الخبرة (إيهود أولمرت) إلى الحرب عام 2006. هذه المرة الأسباب معقّدة أكثر لأن الأمور تحصل في ذروة معركة إقليمية مكثّفة بما فيه الكفاية، وإن كانت سرية بشكل عام، بين "إسرائيل" وإيران.

*"جيروزاليم بوست": حزب الله يختبر "إسرائيل" وحتى الآن ينجح- الميادين 07-08-2021
كان رد فعل "إسرائيل" حتى الآن معتدلاً. بعد هجوم يوم الأربعاء، قصف سلاح الجو مناطق مفتوحة في جنوب لبنان حيث تم إطلاق الصواريخ. بعد صلية يوم الجمعة، ردت "إسرائيل" بقصف مدفعي باتجاه مصدر النيران. بحلول ليلة السبت، بدا أن الأمر انتهى عند هذا الحد. 
ما نعرفه هو أنها طريقة خطيرة للتفكير منذ أن سمحت "إسرائيل" لحدودها الشمالية بالتحول إلى الطريقة التي تسير بها الأمور على طول الحدود مع غزة. هناك، على مدى سنوات، ضبطت "إسرائيل" نفسها بعد الهجمات الصاروخية. وفي حال ردّت، استهدفت الكثبان الرملية أو نقاط المراقبة المؤقتة التابعة لحماس. لا شيء خطير جداً.
هذه القذائف الصاروخية، التي أصبحت طبيعية، أُطلقت على سيادة "إسرائيل". طالما لم يصب أو يقتل أحد، وطالما كان إطلاق الصواريخ متقطعاً، يمكن لـ"إسرائيل" أن تتمالك نفسها. هل كان لهذا معنى؟ يمكن. وهل قوّضت أيضا قوة الردع الإسرائيلية؟ قطعاً. 
هذا ما يحدث على طول الحدود الشمالية أيضاً. يمكن تفسير تعليق كوخاف على أنه تطبيع لإطلاق الصواريخ الآن من لبنان

*المقاومة توقّع بصواريخ الخط الأحمر تثبيت معادلة الردع… والاحتلال يرضخ- جريدة البناء 07-08-2021
فاجأت المقاومة جيش الاحتلال ومخابراته، وكلّ حلفائه، وحتى حلفاءها، فظهرت الساهر الوحيد على منع التمادي في العدوان، والتذكير بمعادلات الردع وتثبيت قواعد الاشتباك، فجاءت وصواريخها المحسوبة لتقول إنّ تجاوز المعادلات سيرتب رداً، وإنّ حكومة الاحتلال لن تجد متنفساً من أزماتها بتصعيد موهوم على الحدود مع لبنان، وخلال ساعات قليلة كان قد صار واضحاً أنّ قيادة الكيان السياسية والعسكرية، قد فهمت الرسالة ورضخت لمضمونها، فتجنّبت العودة لغارات طيرانها على المناطق الحدودية، واكتفت بالقذائف المدفعية التقليدية في مناطق مفتوحة قرب الحدود.
ما حملته العملية من تثبيت لقواعد الاشتباك ومعادلات الردع رافقته المفاجأة التي فضحت الهزال الاستخباري لجيش الاحتلال، وفقاً لما قاله المحللون العسكريون على قنوات تلفزة الكيان، لم يكن إنجازها الوحيد فقد كانت اختباراً مناسباً للمقاومة لتثبيت فشل القبة الحدودية أمام الصواريخ العادية

*هل ستكون الحرب المقبلة مع إسرائيل المواجهة الأخيرة لـ”حزب الله”؟ القدس العربي/ ألون بن دافيد معاريف 06-08-2021
من الصعب اليوم على المرء أن يتوقع مدى استعداد رئيسي للسير في احتكاكه مع العالم، ولكنه أيضاً لن يسارع إلى تفعيل “حزب الله” ضد إسرائيل. “حزب الله” هو سلاح يوم الدين الإيراني. والوحش العسكري الذي بناه الإيرانيون في لبنان يستهدف غايتين: ردع إسرائيل من مهاجمة إيران، وإذا هاجمنا – فحزب الله سيكون العقاب. يعرف رئيسي وكذا نصر الله، بأن “حزب الله” هو مخزن مع رصاصة واحدة. إذا ما ساروا نحو مواجهة مع إسرائيل، فستكون هذه أليمة جداً لنا، ولكنها ستكون المواجهة الأخيرة لـ”حزب الله”.

*انتقادات للجيش الإسرائيلي: من الاستخبارات وحتى "قراءة الأعداء"- عرب 48 / 06-08-2021
ادّعى المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل أن الخطورة هي في تبنّى حزب الله لإطلاق الصواريخ، وليس فقط في عدد الصواريخ. "حزب الله كان ضالعًا بشكل غير مباشر في إطلاق صواريخ كاتيوشا إلى إسرائيل بعد انتهاء حرب لبنان الثانية، لكنه في هذه المرّة شدّد على إعلان ذلك. قرار القصف وإعلان التبنّي هما جزء من محاولته للحفاظ على معادلة ردع أمام إسرائيل، برغم مسار الانهيار الداخلي المتسارع الجاري في لبنان".
ونقل هرئيل عن الباحث في جامعة تل أبيب والضابط السابق في وحدة البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، ميخائيل ميلشطاين، إن هناك أرضية مشتركة بين الأحداث الأخيرة في الخليج ولبنان وبين الحرب الأخيرة على قطاع غزة. "كل واحدة من هذه البؤر تتطوّر في ظروف حاصّة به، ولكل لاعب قيادي أزماته الخاصّة. ومع ذلك، هناك جسارة أكثر من الماضي، ومحاولة لرسم قواعد لعبة جديدة أمام إسرائيل.

*صحفي إسرائيلي: البالونات تردعنا من حيث لا ندري- عكا 02-08-2021
قال الصحفي الإسرائيلي تسيفكا يحزكيلي، من القناة 13 العبرية، إن إسرائيل في وضع سيء ولا تدري ماذا تفعل تجاه البالونات الحارقة.
وأضاف، "نحن في وضع تتساءل فيه المؤسسة الأمنية: هل نشن تصعيد من أجل بالونات! ونعيد الجميع إلى الملاجئ؟" وأشار الصحفي، "إننا بذلك يتضح لنا أن هذه البالونات تردعنا من حيث لا ندري".

*تفكُّك الدولة اللبنانية – 10 تداعيات على إسرائيل- موقع 180 درجة/ معهد السياسات والاستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات/ 31-07-2021:
تآكل الردع الإسرائيلي: كلما تسارع تفكُّك الدولة اللبنانية كلما تعيّن على إسرائيل أن تأخذ في اعتبارها أن تأثير الردع الذي ينطوي عليه ضرب البنى التحتية للدولة اللبنانية سيتآكل. علاوة على ذلك، في ضوء الأزمة الحالية في لبنان من المتوقع أن تنخفض درجة التساهل الدولي إزاء ضرب البنى التحتية بصورة كبيرة، وهو ما يفرض على إسرائيل أن تفحص من جديد مدى صلاحية فكرة تدمير لبنان في إطار حرب مستقبلية

*الجنرال عاموس يادلين: نتنياهو ألحق ضررا بأمن إسرائيل في عدة جبهات ومستويات- القدس العربي 28-07-2021
مرت إسرائيل بعقد من الزمن دون حروب دموية كبرى ومكلفة. رغم الجولات الثلاث من القتال ضد حماس في عهد نتنياهو في 2012 و2014 و2021 لم تشهد إسرائيل حربا كبيرة منذ حرب لبنان الثانية في 2006. نتنياهو يعرف كيف تقوي قوة الردع الإسرائيلية ضدها الأساسي: الردع كان متبادلاً. إن حذر نتنياهو وعدم استعداده للشروع في مغامرات عسكرية يمكن أن تنزلق إلى حرب طويلة ومكلفة يحسب له، منوها أنه أتقن تبني ما تعرف بالمعركة بين الحروب كمفهوم منهجي مبتكر بديلا عن خيار الحرب الواسعة، وأن هدفه الرئيسي كان منع أعداء إسرائيل من إقامة قوة على الجبهة الشمالية مع إدارة مخاطر جديرة.
ويقول يادلين إن نتنياهو فشل في ردع حماس بالطريقة التي تم بها ردع حزب الله في الشمال، منوها ايضا أن العمليات العسكرية الثلاث التي بدأها الجيش الإسرائيلي في وقته بهدف إعادة تأهيل قوة الردع ضد حماس لم تؤد إلى الردع طويل الأمد وفي فترة قصيرة بعد كل عملية عادت المستوطنات في غلاف غزة إلى التعرض للنيران. ويحذر من أنه بدلا من التسبب في انهيار حكم حماس كما وعد مرارا وتكرارا في حملاته الانتخابية، فشل نتنياهو فشلا ذريعا في كل تعاملاته مع «المنظمة الإرهابية الفلسطينية» التي تسيطر على قطاع غزة.
 
*معهد دراسات الأمن القومي: على إسرائيل أن تعالج مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله فورا- القدس العربي 28-07-2021
يعتقد “المعهد” أن قوة ردع إسرائيل أمام أعدائها وخوفهم من اندلاع حرب ما زالت موجودة لكن نزاعا من الممكن أن يحدث في الجبهة الشمالية وكذلك مقابل قطاع غزة بسبب ديناميكية التصعيد.
وجاء في تقرير معهد دراسات الأمن القومي أن إيران أيضا تواصل تعزيز نفوذها في العراق، سوريا، اليمن ولبنان بما في ذلك الناحية العسكرية ونشر معدات قتالية للمدى البعيد كالصواريخ والطائرات المسيرة علاوة على تفعيل ميليشيات محلية في كل واحدة من هذه الدول المذكورة.

*كيف تنظر إسرائيل إلى مكانة “حزب الله” في ظل تفكك لبنان؟ - القدس العربي 25-07-2021 (أورنا مزراحي ويورام شفايتسر)
كل ذلك بالتوازي مع مواصلة الجهد الدائم لإضعاف “حزب الله” سواء بخطوات سياسية – إعلامية لتشويه سمعته وتثبيت تعريفه بالساحة الدولية كمنظمة إرهابية، أم بالفعل العسكري. أما على المستوى العسكري، إلى جانب الحاجة إلى مواصلة الاستعداد لإمكانية المواجهة في الحدود الشمالية، فالمطلوب فحص ما إذا كانت الأزمة في لبنان تخلق لإسرائيل فرصة المس بقدرات “حزب الله” على نحو أكبر، والعمل بتصميم أكبر لمنع محاولة حماس وإيران و”حزب الله” تثبيت “معادلة ردع” جديدة تجاه إسرائيل، تخلق ارتباطاً بين المواجهات في الحرم والقدس بإطلاق النار نحو إسرائيل من شمال الدولة رداً على ذلك، مثلما حصل في أثناء حملة “حارس الأسوار” وأحداث إطلاق النار في 20 تموز عقب المواجهة العنيفة في الحرم في التاسع من آب.
 

رایکم
آخرالاخبار