
وكالة تبناك الإخبارية_ قال ماورير إن هناك شرخ بين حاجيات الشعب اليمني والاستجابة الإنسانية، وهذا الشرخ يتوسع، منوهاً إلى أن نصف القطاع الصحي في اليمن لا يعمل مقارنة بالوضع ما قبل الحرب.
واكد ماورير أن ثمانين بالمئة من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإنسانيةِ في ظل استمرار الحصار، كما أنَّ مُعظم المنشآت الصحية توقفت عن العمل بسبب الاستهداف والتدمير.
وأضاف "نعمل لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية لجرحى الحرب في أكثر من 50 منطقة مشتعلة"، داعياً كل من يملك تأثيرا في العالم إلى العمل لوقف الحرب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، مجدداً في الوقت ذاته المطالبة بالوصول إلى كل أماكن احتجاز الأسرى والمعتقلين وضمان حقهم في المعاملة الكريمة ومقابلة منفردة مع ممثلي الصليب الأحمر.
وأشار ماورير إلى أنهم طرحوا قضية المفقودين "وهذا الأمر يشكل مأساة لكثير من العائلات، وخاطبنا أطراف الحرب باستعدادنا للعمل على حلحلة هذا الملف الإنساني، كما تقدموا بعرض لتسهيل إجراء مفاوضات تبادل للأسرى، ونأمل قريبا الدخول في الخطوات التنفيذية".