
وكالة تبناك الإخبارية_ رأت زاخاروفا أن ممثلي الاتحاد الأوروبي يعرفون أن شبه جزيرة القرم دستوريا تعد جزءا من روسيا، ويعرفون طبيعة الرد على تمديد العقوبات، لكنهم مع ذلك يفتشون عن "أمشاط الأرض المحببة"، في إشارة إلى مثل شعبي روسي يدل على تكرارهم نفس الأخطاء.
وكتبت زاخاروفا على قناتها في موقع "تلغرام" بهذا الشأن: "الاتحاد الأوروبي مدد العقوبات ضد شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول لمدة عام. يعرفون ما سيكون الجواب. وهم يعرفون أن القرم بموجب الدستور هو جزء من الاتحاد الروسي. يعرفون أن القرار اتخذ على أساس استفتاء القرم، ونتائجه أعيد تأكيدها حياتيا، ولا يستطيع الاتحاد الأوروبي تجاهلها. هم يعرفون لكنهم مع ذلك يفتشون عن أمشاط الأرض المحببة".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان تمديد العقوبات لمدة عام، وحتى 23 حزيران يونيو 2022 "على ضم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول".
وتفترض هذه العقوبات تقييد العلاقات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي مع هاتين المنطقتين الروسيتين.