۳۶۳مشاهدات

أطراف دولية ترحب بالهدنة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية

دخلت المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الاسرائيلي في هدنة بوساطة مصرية بعد 11 يوماً من المعارك العنيفة، حيث قال بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار."
رمز الخبر: ۵۲۰۲۹
تأريخ النشر: 21 May 2021

وکالة تبناك الإخبارية_ قد تلت هذه الخطوة ردود فعل عالمية على هدنة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية أنهت معركة تُعد الأعنف منذ سنوات.

وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "أؤكد أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين تقع على عاتقهم مسؤولية تتجاوز استعادة الهدوء وتتمثل في بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع،" وأضاف "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغي بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام".

ومن جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن "ما زلنا ملتزمين بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة"، مضيفاً "أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية".

كما أوضح أنه "ستواصل إدارتي دبلوماسيتنا الهادئة الراسخة لتحقيق هذه الغاية. وأعتقد أن لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدم وأنا ملتزم بالعمل على ذلك".

أما الوسيط الذي أوصل الكيان والمقاومة الفلسطينية الى الهدنة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقال "تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة تهدئة للصراع الجاري بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية".

أما مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، فرحّب بوقف إطلاق النار، وتقدم بالتعازي لمن وصفهم بـ"ضحايا العنف وذويهم. وأثني على مصر وقطر للجهود التي جرت بالاتصال الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في استعادة الهدوء. أعمال بناء فلسطين يمكن أن تبدأ".

بدروها قالت السفيرة الأمريكية إلى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد: "الآن، يجب أن نحول تركيزنا نحو تحقيق تقدم ملموس بدرجة أكبر باتجاه السلام الدائم. ويجب أن نعمل معا لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة على الأرض، والتي هي -في الواقع- هائلة في غزة".

وفي تغريدة على حسابه في تويتر، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: ”أرحب بأخبار وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة. يجب على القادة في المنطقة الآن العمل على إيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يمنع الإرهاب، ويضع حدا لدوامة العنف، ويوفر سلاما مستداما وعادلا“.

وأيضاً من بريطانيا، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب "أرحب بنبأ وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة. على كل الأطراف العمل على صمود وقف إطلاق النار وإنهائه الدائرة غير المقبولة من العنف وفقدان حياة المدنيين.. تواصل المملكة المتحدة دعم الجهود لتحقيق السلام".

كما رحبت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الجانبين على تعزيزه. وكتبت فون دير لاين على تويتر: ”أحث الجانبين على تعزيزه وتحقيق الاستقرار في الأجل الطويل. وحده الحل السياسي هو الذي سيجلب السلام والأمن الدائمين للجميع“.

رایکم