۴۸۸مشاهدات
مسؤولون أمنيون وسياسيون:
صعدت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء مؤخرا عملياتها في العمق السعودي، محدثة أضرارا كبيرة في الاقتصاد السعودي. وعمدت المملكة قبل أيام الى توقيع اتفاقية مع اليونان لشراء منظومة دفاع جوي باتريوت بعد أن فشلت منظوماتها الحالية في التصدي للضربات الجوية اليمنية.
رمز الخبر: ۵۰۹۲۹
تأريخ النشر: 22 April 2021

شبکة تابناک الإخبارية _ وفي هذا السياق أكد نائب وزير الداخلية اليمني عبدالمجيد المرتضى أن السعودية قد جربت مختلف أنواع الأسلحة الدفاعية من أمريكية وإسرائيلية وغيرها لكنها فشلت في التصدي للسلاح اليمني الذي ترك أثرا كبيرا جدا على السعودية، مستدلا بهذا على أن الصواريخ الباليستية تصيب أهدافها بدقة وفاعلية.

من جانبه أكد عضو مجلس الشورى اليمني لطف الجرموزي أن "السعودية وبعد مرور ست سنوات من العدوان فشلت في اليمن وأنه مهما اشترت من أسلحة لن يجدي نفعا"، منوها الى أن" الشعب اليمني مصر على التصدي على هذا العدوان والحاق الهزيمة به".

أما مدير عام العلاقات بوزارة الخارجية منصور اللكومي فأوضح أن" اليمنيين يدخلون العام السابع من العدوان وهم أقوى من أي وقت، وأن الضربات اليمنية توجع السعودية"، مشيرا إلى أن "العدوان عندما يشتري منظومات جديدة فإنه يدل على أن الوجع كبير".

ويقول مقرر تكتل الاحزاب المناهضة للتحالف صالح السهمي إن "السعودية خسرت حربها على اليمن، لأنهم بعد ٦ست سنوات يشترون منظومات باتريوت لحماية منشآتهم النفطية والاقتصادية"، مؤكدا أن" اليمني يمضي الى الأمام واستطاع تحقيق انتصارات في مختلف الميادين والساحات".

بدوره يقول عارف العامري الناطق باسم تكتل الاحزاب المناهضة للتحالف إن" النظام السعودي لا يزال متخبط عسكريا وسياسيا وهو الى الآن عاجز في ايقاف التوغل للجيش واللجان الشعبية سواء في الميدان أو عن طريق المسيرات والصواريخ الباليستية، التي أصابتهم في مقتل"، منوها إلى أن "المملكة عاجزة عن صناعة أسلحة دفاعية وأن الأسلحة اليمنية تصيب أهدافها بدقة عالية".

من جانبه يوضح محمد الشرفي، وهو ناشط سياسي أنه "وبعد ست سنوات من النضال اليمني أصبحت السعودية تدفع مبالغ باهظة من أجل صد الهجمات اليمنية لكن دون جدوى"، لافتا إلى "أننا أمام قضية عادلة ولن يقف أمامها شي".

ويعتبر عادل راجح، نائب رئيس تكتل الاحزاب المناهضة للتحالف، أن "الطيران المسير والصواريخ الباليستية قد قلب المعادلة ضد السعودية، واستطاعت ضرب أهدافا نوعية وحساسة جدا ويؤثر على اقتصاد المملكة ما جعلها تلجأ الى منصات الباتريوت لكنها ستفشل لا محالة".

وأنهت دخلت صنعاء عامها السابع من التصدي لحرب التحالف السعودي المتواصلة على اليمن، برصيد من الانجازات العسكرية ومراكمة القدرات، حيث سجل العام الاخير للحرب أحداثا كبيرة قلبت موازين القوى فيها لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية وأحدثت فارقاً هائلاً في الصناعات العسكرية ومسارات المواجهات الميدانية بفارق كبير عن السنوات الماضية.

وفيما تتصاعد النداءات الدولية لإيقاف الحرب على اليمن، تحذر صنعاء دول التحالف من مغبة استمرارها، في ظل المفاجئات العسكرية التي تؤكد أنها لاتزال في جعبتها، إلا أن الرياض تجد نفسها تجنح نحو المزيد من الحرب والدمار، في محاولة لإضعاف قدرات أنصار الله، مع ما يحمله هذا من مخاطر الرد اليمني الذي لا يبدو أنه محدود بأي خطوط حمراء.

ولعل أبرز ما حققته صنعاء في هذه الحرب، على المستوى الاستراتيجي، خلق وتطوير صناعة عسكرية يمنية متقدمة وفي تطور متصاعد. وإستراتيجيا أيضا، بنى اليمنيون ردعا تراكميا من خلال عمليات توازن الردع، والتي تأتي هي الأخرى في مسار متصاعد، وكل واحدة تكون أكبر من سابقتها، من حيث حجم الأهداف والأسلحة المستخدمة، والخسائرة المحققة في الجانب السعودي. وفي ذات الإطار، يبرز المقاتل اليمني بصفته جنديا قادر على تغيير مسار المعارك، وحسمها، وصولا إلى شن عمليات هجومية، حتى وصلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية إلى مشارف مدينة مأرب الاستراتيجية الغنية بالنفط والغاز.

رایکم