
شبکة تابناک الأخبارية: نشرت صحيفة "الفجر" المصرية تقريرا حول عمليات فساد مالي قام بها رجل الأعمال الاردني خالد شاهين في عدد من البلاد العربية والاجنبية من بينها العراق
وذكرت الصحيفة بأن شاهين متورط ايضاً بقضية تحرش جنسي ضحيتها سكرتيرة في الولايات الاميركية المتحدة تدعى " سمرة "
وتقول الصحيفة "خالد شاهين رجل الاعمال الاردني واحد من المستثمرين الذين جاءوا الي مصر وباع لهم الوهم في اجمل منطقة بالبحر الاحمر وهي منطقة سهل حشيش باع لهم الوهم وكما قلنا الاسبوع الماضي علي طريقة داماك العقارية".
وتنتقد الصحيفة المسؤولين المصريين والعراقيين الذين وثقوا بهذا الشخص دون أن يتحروا عن ماضيه "لم يسألوا عنه أو يفتشوا في تاريخه.خالد شاهين وقبل ان يذهب إلي مصر كان متهما بالتحرش الجنسي بامرأة في امريكا.. الفضيحة تحولت الي قضية تداولتها المحاكم الامريكية القضية عمرها حوالي 5سنوات وبطلتها سكرتيرة اسمها سمرة.. في هذه الفترة انشأ خالد شاهين شركة هناك للحصول علي عقود لإعادة اعمار العراق من الحكومة الامريكية وعين خالد شاهين سمرة لتكون سكرتيرته ونائب رئيس مجلس الادارة للتسويق والتجارة مقابل 150 الف دولار في السنة ومكافأة بعيدة عن المرتب و15الف دولار لشراء الملابس والاعمال التجارية عندما بدأت "سمرة" عملها فوجئت بخالد شاهين يتحرش بها في مناسبات كثيرة.. حاول مرة تقبيلها في غرفة باحد الفنادق الذي ينزل به.حاول ايضا وكما تقول اوراق القضية القيام باعمال جنسية غير مرغوب فيها فقد دعاها لان تتقاسم معه غرفة بفندق الفورسيزونز بأمريكا وقد حاول خالد شاهين التحرش بها في اجتماع عشاء امام احد العاملين.. تصرفات خالد شاهين مع "سمرة" دفعتها لأن تحتج علي ما يفعله فما كان منه الا ابلاغها بانه لم يعد في حاجة اليها وان خططه في امريكا قد تغيرت، والتغييرات حدثت فجأة.
هنا وجد خالد شاهين نفسه في ورطة.. فشبح الحبس يطارده وحتي يهرب منه ذهب احد شركائه التجاريين واسمه هاني ايوب ليجري اتفاقا مع سمرة ويصل معها الي تسوية مناسبة وهو ماحدث فقد نجح هاني ايوب ان يقنع سمرة بان تحصل علي 150 الف دولار تعويضا عما لحقها من اضرارمقابل ان تتم تسوية القضية.
الاتفاق الذي جري بين خالد شاهين وسمرة عبر هاني أيوب أخذت به المحكمة وأمرت بتنفيذه.. هذه الفضيحة لم تكن الاولي بل هناك فضيحة أخري ترتبط بعائلة خالد شاهين ونشرتها جريدة فا ينانشيال تايمز البريطانية.. الفضيحة متعلقة بتهريب النفط وانتهاك لعقوبات الأمم المتحدة ضد العراق فالعائلة الاردنية حصلت علي صفقة قدرها 72مليون طن وقود وثمنها اكثر من 55 مليون استرليني من وزارة الدفاع الامريكية لتوريد الوقود الي قوات التحالف بعد سقوط نظام صدام حسين.
العقد الذي وقعته العائلة الاردنية مع وزارة الدفاع الأمريكية تم الغاؤه بعد اسبوع واحد فقط فقد تبين ان الشركة التي تملكها العائلة قليلة الخبرة في امداد الوقود ولن تكون قادرة علي الوفاء بالتزاماتها، واكتشفوا ايضا ان الشركة شاركت سنة 2003 في عملية تهريب 7ملايين برميل من النفط من العراق و23مليون جالون بنزين و35مليوناً من الديزل كما اشارت نفس الجريدة الي ان البنك العربي وهو اكبر بنك في الاردن قد رفع دعوي قضائية في لندن ضد مجموعة شاهين لتعثرها في سداد 40مليون دولار كانت قد اقترضتها من البنك واعيدت جدولة الديون قبل احالة القضية إلي المحكمة، وهناك حكم صدر من محكمة أردنية جمدت فيه اصول شاهين في اعقاب مطالبة احد البنوك في لندن له بسداد القروض التي بلغت 77 مليون دولار.
بعد هذا التاريخ من القضايا يأتي خالد شاهين الي مصر ليستثمر فيها ويغرق الدنيا بإعلانات عن الجنة الجديدة في منطقة سهل حشيش.. يبالغ في مشروعه "سيرينا" ويتباهي بأن من قام بوضع مخطط المشروع فريق من شركة" فوستر" الامريكية.. هذه الشركة رفعت ضده دعوي قضائية لأنها لم تحصل علي حقوقها.. لقد منحناه هنا مليوناً و500 ألف متر مربع من الارض دون ان نتحري عنه.