
وأضاف في كلمته المصورة أنه "بينما يخرج مئات الآلاف من المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية في مسيرات رافضة للحصار والعمليات العسكرية التي دمرت البنية التحتية وأزمة غذائية إنسانية يعاني منها ملاين اليمنيين، ترقى لان تكون جرائم حرب والتي قامت بها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية منذ ما يقارب السبع سنوات، يرفض مندوب يمني في مقركم الموقر باسم حكومة تغطي العدوان والحصار للشعب اليمني بإدانة مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان وتقارير الخبراء الدوليين حول جرائم الحرب المرتكبه في اليمن، وتحميل التحالف العربي مسؤولية معاناة الشعب اليمني وتجويعه".
وأكد أن "ذلك الموقف الذي يتماشى فقط مع موقف دول التحالف المدانه بارتكاب هذه الجرائم ولكنه لا يمثل موقف الشعب اليمني الذي عبر عنه بتلك المسيرات الشعبية التي خرجت بالرغم من القصف واصوات الطائرات الحربية والحصار المطبق".
كما أشار إلى أنه "من إعلان فيينا الى تقارير خبراء الامم المتحدة حول اليمن تستمر معاناة الشعوب ومعاناة الشعب اليمني الذي يواجه العدوان بصلابة".
وأردف قائلاً "المسيرات المناهضة لجرائم الحرب المرتكبة والحصار المخالف لكل المبادئ الانسانية واعلان فيينا وشرعة حقوق الانسان".
وقال أبو طالب "أننا في مركز الخيام ومنظمة انسان نشدد على الالتزام باعلان فيينا وتقارير خبراء الامم المتحدة لانهاء هذه الحرب الظالمة للشعب اليمني ومحاسبة دول العدوان والحصار، ونشيد بمواقف مفوضية حقوق الانسان وكل تعرض لها هو جزء من الحرب على الشعب اليمني وتشجيع لسفك دم الشعب اليمني".
وشدد على أن "الشعب اليمني يمتلك كل الحق التي يكفله القانون الدولي و الانساني في التمثيل الحقيقي المعبر عن ارادته في كل المحافل الدولية وفي مجلسكم الموقر".