۷۱۵۷مشاهدات

الدراما الإيرانية تؤكد تورط مجاهدين خلق في قمع أكراد العراق

وفي خاتمة المطاف ينتمي بطل الفيلم إلى المنظمة ويدخل معسكر أشرف وينتهز الفرصة لأخذ الثأر ويقوم بتنفيذ عملية اغتيال القائد المتورط في عملية الابادة الجماعية وأعضاء أخرون من المنظمة مما يؤدي به إلى السجن والتعذيب...
رمز الخبر: ۴۸۷۸
تأريخ النشر: 30 July 2011
شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: عرضت السينما الايرانية مؤخراً فيلماً إيرانياً تحت عنوان "نفوذي" (المخترق) يروي قصة أحد الأسرى الإيرانيين في سجون صدام، والذي نجا بأعجوبة من قبر جماعي صنعه أعضاء منظمة مجاهدين خلق الإرهابية لأكراد شمال العراق.

بطل الفيلم يتأسر للمرة الثانية ويقرر أن يتغلغل في منظمة مجاهدي خلق لأخذ الثار منها على جرائمها في عمليات الابادة الجماعية  وكانت المنظمة قد عرضت على الاسرى الايرانيين الالتحاق بها.
 
وفي خاتمة المطاف ينتمي بطل الفيلم إلى المنظمة ويدخل معسكر أشرف وينتهز الفرصة  لأخذ الثأر ويقوم بتنفيذ عملية اغتيال القائد المتورط في عملية الابادة الجماعية وأعضاء أخرون من المنظمة مما يؤدي به إلى السجن والتعذيب...
 
هذا وأكد منتج الفيلم جمال شورجة في مؤتمر صحفي أن سيناريو الفيلم يعود إلى قصة حقيقية جاءت في كتاب تحت عنوان "حکایت زمستان" (قصة الشتاء) بقلم سعید عاکف وهناك قصص وتقارير كثيرة تؤكد تورط مجاهدين خلق في قمع الأكراد أثناء حكم حزب البعث البائد.
 
ونشر موقع الجوار في وقت سابق وثيقة تؤكد أن هوشيار زيباري رئيس العلاقات الدولية بحزب الديمقراطي الكردستاني آنذك أرسل بتاريخ 4 تموز عام 1999 رسالة إلى محكمة هولندا تنص على تبرئة منظمة خلق الإرهابية من المشاركة في قمع الأكراد مع جلاوزة صدام.
 
وتقول الوثيقة: يعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني أحد الأحزاب الأصلية الكردية التي شاركت في إنتفاضة 1991 وشاركت في تحرير مدينة كركوك النفطية بمساعدة الناس وقوات البشمركة، وكانت هناك إشاعات تقول بأن وحدات من منظمة خلق ساعدت القوات العراقية وفي تلك الأجواء ما كان لنا أن نتأكد من الموضوع إلا  بعد دخول الحزب في مفاوضات مع الحكومة من أبريل حتى سبتمبر عام 91 تبين لنا أن ما أشيع بشأن منظمة خلق ما كان له شيئ من الصحة. ويستطيع الحزب أن يؤكد على أن منظمة خلق لم تشارك في قمع الأكراد لا أثناء الإنتفاضة ولابعدها. ولم نعثر حتى الآن على وثيقة تؤكد وجود عداوة فيمابين منظمة خلق والشعب الكردي في العراق.
رایکم