۶۶۳مشاهدات
وأشاد الرئيس البيلاروسي برفض عائلة الشاب المتوفى تسييس مراسم جنازته، وتعهد بالكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن هذه المسائل في الأسبوع القادم.
رمز الخبر: ۴۷۹۸۱
تأريخ النشر: 21 November 2020

اتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالوقوف وراء الاضطرابات في بلاده عبر مركزين سريين أسستهما في أوكرانيا وبولندا.

وأعلن لوكاشينكو للصحفيين، أثناء زيارة إلى مصنع الآليات الزراعية في مدينة غوميل يوم الخميس، أن "أقوى أجهزة استخبارات في العالم" تعمل ضد بلده الآن، مضيفا أن الاستخبارات الأمريكية أسست مركزا قرب العاصمة البولندية وارسو وآخر قرب العاصمة الأوكرانية كييف مؤخرا.

وتابع، حسب ما نقلت عنه وكالة "بيلتا" الرسمية: "عملت استخباراتنا والروسية وفحصت هذين المركزين وليس فيهما أي بولنديين... بل فيهما أمريكيون حصرا، وهما أشخاص أذكياء وموهوبون ومؤهلون".

واتهم لوكاشينكو معارضيه بترويج "مزاعم مفبركة" عبر الإنترنت، لاسيما بشأن الحادث المدوي لوفاة الشاب رومان بوندارينكو الذي توفى نتيجة تعرضه للاعتداء بالضرب بعد اعتقاله على أيدي عناصر الأمن.

وأشاد الرئيس البيلاروسي برفض عائلة الشاب المتوفى تسييس مراسم جنازته، وتعهد بالكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن هذه المسائل في الأسبوع القادم.

وتمر بيلاروس بموجة اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق، بعد الإعلان عن حصد لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994 أصوات نحو 80% من الناخبين في انتخابات الرئاسة التي جرت في أغسطس الماضي ورفض المعارضة وعدد من دول الغرب الاعتراف بنتائج التصويت.

رایکم