۶۷۵مشاهدات
يبدو ان ابن زايد وابن خليفة وجنرالات الانقلاب العسكري في السودان، صدقوا وهم يهرولون الى البيت الابيض ، بتشجيع من ابن سلمان، ان لهم دورا وتأثيرا في الساحة الدولية، وسيقومون بقلب المعادلة الانتخابية في امريكا لصالح ترامب، قبل اسابيع وايام من موعد الانتخابات الامريكية، من خلال التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.
رمز الخبر: ۴۷۷۶۱
تأريخ النشر: 07 November 2020

بات واضحا ان "الخدمات الجليلة" التي قدمها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للرئيس الامريكي دونالد ترامب، قبل اسابيع من الانتخابات الامريكية، من اجل تحسين وضعه الانتخابي المأزوم، عبر بيع القضية الفلسطينية، من خلال تشجيع الامارات، ودفع البحرين والسودان للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، ذهبت ادراج الرياح، بعد ظهور نتائج الانتخابات التي تميل معظمها لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.

يبدو ان ابن زايد وابن خليفة وجنرالات الانقلاب العسكري في السودان، صدقوا وهم يهرولون الى البيت الابيض ، بتشجيع من ابن سلمان، ان لهم دورا وتأثيرا في الساحة الدولية، وسيقومون بقلب المعادلة الانتخابية في امريكا لصالح ترامب، قبل اسابيع وايام من موعد الانتخابات الامريكية، من خلال التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.

العالم شاهد وزيرا خارجية الامارات عبدالله بن زايد و وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، وهما يتبختران في حديقة البيت الابيض، اثناء التوقيع على التطبيع مع الكيان الاسرائيلي بحضور ترامب ونتنياهو، حيث بدت عليهما علامات المِنّة على ترامب، وكذلك علامات الرضا على الخدمة التي يقدماها لسيدهما والتي ستقلب المشهد السياسي الامريكي راسا على عقب لصالحه!

بعد ايام من الاجواء الاحتفالية للتطبيع الاماراتي البحريني السوداني المدعوم سعوديا، ظهر جليا لا ابن سعود ولا ابن زايد ولا ابن خليفة ولا جنرالات الانقلاب في السودان ولا الانظمة العربية الرجعية ولا تطبيعهم مع الكيان الاسرائيلي، ليس له ادنى تأثير على الانتخابات الامريكية، التي لا يتحرك الناخب فيها الا على ضوء مصلحته الاقتصادية، فهي نبراسه ومؤشره لاختيار الرئيس، اما عيال سلمان وعيال زايد وعيال خليفة وجنرالات الانقلاب في السودان وكل المطبعين العرب، ليسوا بين سلم اولوياته ، بل وحتى تفكيره.

رایکم