۶۸۹مشاهدات
علي أکبر صالحي:
نحن ندافع وندعم حقوق الشعب البحريني وفي الوقت ذاته عرضنا الامر على الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والصليب الاحمر والمفوضية العليا لحقوق الانسان مثلما قمنا به من قبل مع الشعب المصري والتونسي واليمني .
رمز الخبر: ۴۷۷۱
تأريخ النشر: 11 July 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اكد وزير الخارجية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لشؤون الدول الاخرى لكن الجمهورية الاسلامية تدافع عن مطالب الشعب البحريني المشروعة.

ویذکر نقلا عن قناة جام جم الايرانية اجرت حوار مع وزير الخارجية الدكتور علي اكبر صالحي تناولت فيه السياسة الخارجية للحكومة و اوضاع المنطقة السياسية والعالم, واعلن صالحي خلالها ان الحمهورية الاسلامية بناء على القدرات التي لديها تعتبر قوة مطلقة في المنطقة والعالم الاسلامي .

ونقل تقرير فارس ان وزير الخارجية تحدث لقناة جام جم الايرانية عن المكانة التي تحظى بها ايران على الصعيد العلمي والتقني والاقتصادي والثقافي والصحي وهي من الامور التي تشكل عنصر القوة لدى ايران امام المجتمع الدولي ما يعني ان ايران تعد قوة لايمكن تجاوزها بسهولة وانها تقوم على الدوام بتعزيز مكانتها بين دول العالم وهو ما يلقى التأييد من بين اغلب الشعوب واحرار العالم .

واشار الدكتور صالحي الى تحولات الشرق الاوسط وشمال افريقيا و زحف الشعوب الاسلامية لاستيفاء حقوقهم .

و اضاف ان النمو الذي تحقق في البلاد خلال 30 عاما والانجازات التي سحلت في جميع الميادين جعل من ايران نموذجا يحتذى به لتبعث نداء للحرية وشعبنا هو الاخر احول الى يد منيع بوجه الظلم والظالم ويدافع كذلك عن المظلوم في جميع العالم .

واجاب صالحي على سؤال حول ردود الفعل الايرانية فيما يجري في البحرين قال , نحن ندافع وندعم حقوق الشعب البحريني وفي الوقت ذاته عرضنا الامر على الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي والصليب الاحمر والمفوضية العليا لحقوق الانسان مثلما قمنا به من قبل مع الشعب المصري والتونسي واليمني .

واعرب وزير الخارجية عن سروره ازاء التحول الذي طرأ على العلاقات الايرانية المصرية و الامال معلقة على المستقبل للنهوض بتلك العلاقات بين البلدين .

وفيما يختص البرنامج النووي الايراني و مستجدات الملف مع وكالة الطاقة الدولية قال صالحي ان وكالة الطاقة الدولية تحدثت في البيان الذي صدر عنها يعبر عن نهج جديد شيئا فشيئا بالمضي نحو التعامل على طريق يعتمد العدل والضمير والابتعاد بالمقابل عن المواقف المتشنجة التي لاتقوم على العدل .
رایکم