۷۷۵مشاهدات
ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً في مختلف الولايات ونزول مئات آلاف المحتجّين إلى الشوارع للتظاهر ضد العنصرية، زادت المخاوف من أن تشهد الولايات المتحدة موجة ثانية من تفشّي الوباء.
رمز الخبر: ۴۵۹۹۷
تأريخ النشر: 25 June 2020

بينما يتسابق العالم لتوفير لقاح ناجع يوقف زحف فيروس كورونا المستجد الذي ارهق العالم واربك حساباته، يواصل الوباء حصد ضحاياه اليومية؛ والولايات المتحدة دائما في طليعة الدول الاكثر تضررا من الجائحة من حيث عدد الاصابات والوفيات.

فبعد تسجيل ادنى حصيلة وفيات لها الاحد والتي بلغت ثلاثمائة وخمس وفيات، عادت الارقام لترتفع مرة اخرى لتسجل نحو ثمانمائة حالة وفاة جديدة خلال اربع وعشرين ساعة بالاضافة الى اكثر من اثنين وثلاثين الف اصابة جديدة. ومع تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجياً في مختلف الولايات ونزول مئات آلاف المحتجّين إلى الشوارع للتظاهر ضد العنصرية، زادت المخاوف من أن تشهد الولايات المتحدة موجة ثانية من تفشّي الوباء.

في اميركا اللاتينية التي باتت بؤرة الفيروس الجديدة، تجاوزت حصيلة الفيروس المائة الف وفاة اكثر من نصفها في البرازيل التي تبقى ثاني اكثر الدول تضررا بعد الولايات المتحدة حيث سُجلت اكثر من مليوني اصابة بالفيروس في المنطقة منذ بدء الوباء وقد سجلت المكسيك اكثر من مائة وتسعين الف اصابة واكثر من ثلاثة وعشرين الف وفاة فيما قررت كولومبيا تمديد الحجر المعمول به في البلاد من اذار/مارس الى الخامس عشر من تموز يوليو المقبل.

وبينما يواصل الفيروس تفشيه في القارة الاميركية، وفي ظل مخاوف من انتشار موجة ثانية للفيروس حول العالم، تظهر بؤر محلية جديدة في اوروبا ادت الى فرض الحجر الصحي خاصة في المانيا التي ينظر إليها كنموذج ناجح في كبح انتشار الفيروس وإبقاء عدد الوفيات منخفضا نسبيا.

الى الصين منشا الفيروس، رصدت السلطات اثنى عشر اصابة جديدة سبعة منها سجلت في بكين التي تشهد تفشيا جديدا للفيروس ارتبط بسوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، حيث اصيب اكثر من مائتين وخمسين شخصا منذ الحادي عشر من حزيران يونيو الماضي.

رایکم
آخرالاخبار