۵۲۵مشاهدات
تكليف غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة لا يعني أن أزمة دولة الاحتلال قد انتهت.. لأنها أعمق من تغيير وجوه أو تبديلِ قوائم.. هي أزمة وجودية لاحتلال ترفضه الشرائع الدولية وتنبذه القيم الانسانية.
رمز الخبر: ۴۴۵۴۵
تأريخ النشر: 17 March 2020

كلف رئيس الكيان الاسرائيلي رؤوفين ريفلين زعيم تحالف ازرق ابيض "بيني غانتس" بتشكيل الحكومة الجديدة بعد حصوله على دعم غالبية أعضاء الكنيست.

وعقب تكليفه، تعهد غانتس بالعمل على تشكيلِ حكومة شاملة خلال أيام،وجاء هذا الاعلان بعد توصية 61 من الكنيست بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، فيما حصل منافسه بنيامين نتنياهو على 58 توصية من أعضاء كتلة اليمين.

"نهايةُ رجلٍ عنصريٍ فاسد".. العنوان العريض للمرحلة الحالية في كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد أن أفضت مشاورات رئيس الكيان رؤوفين ريفلين مع الكتل البرلمانية إلى توصية 61 عضو كنيست الى تكليف رئيسِ قائمة "أزرق أبيض" بيني غانتس بمهمة تشكيل الحكومة وحصول رئيسِ الحكومة المنتهي بنيامين نتنياهو على توصيات كتلة اليمين التي تضم ثمانيةً وخمسين عضوًا.

هذا التكليف الذي يطيح بنتنياهو لن يضع حدا لحياته السياسية فحسب بل سيزج به في غياهب السجون بتهم الفساد وتلقي الرشى بملفات باتت وصمة عار على جبينه.. وبسقوطه تكون سقطت معه الهبات والهدايا الترامبية التي راهنت على رجل فاسد عنصري لكن الطيور على أشكالها تقع.

تكليف غانتس بتشكيل الحكومة المقبلة لا يعني أن أزمة دولة الاحتلال قد انتهت.. لأنها أعمق من تغيير وجوه أو تبديلِ قوائم.. هي أزمة وجودية لاحتلال ترفضه الشرائع الدولية وتنبذه القيم الانسانية.

رایکم
آخرالاخبار