۳۶۹۴مشاهدات
واضاف وزير الخارجية في هذا الحوار الذي تم بثه الجمعة، بما ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لا معرفة له بجرائم الحرب فمن الافضل له ان يستخدم محاميا جيدا.
رمز الخبر: ۴۲۷۳۱
تأريخ النشر: 12 October 2019

اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الحظر الاميركي ضد الشعب الايراني نوعا من انواع الحروب ضد الشعب الايراني.

وفي حوار اجرته معه قناة "تي آر تي" قال ظريف، ان اجراءات الحظر الاميركية قد فرضت ضغوطا كبيرة على الشعب الايراني ولهذا السبب فانها تعد نوعا من الحرب ضد هذا الشعب.

واضاف وزير الخارجية في هذا الحوار الذي تم بثه الجمعة، بما ان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو لا معرفة له بجرائم الحرب فمن الافضل له ان يستخدم محاميا جيدا.

وقال، ان اميركا بفرضها الحظر قد بدات الحرب مع ايران وان ضغوطها القصوى هي في الواقع حرب اقتصادية لان بومبيو اعلن صراحة بانه على الشعب الايراني الرضوخ لسياسات اميركا ان اراد تفادي المجاعة.

واضاف، لقد جاء في التعاريف الدولية للارهاب الاقتصادي استخدام العنف ضد المدنيين لتحقيق اهداف ومكاسب سياسية وان اميركا الان تستخدم هذا الاسلوب لتغيير سياسات ايران.

واكد وزير الخارجية الايراني، بان اميركا تستخدم في الحقيقة اقصى الضغوط ضد الشعب الايراني من اجل تحقيق اهدافها السياسية.

ظريف: الهجوم على سوريا لا يزيل مخاوف تركيا الأمنية

واكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الهجوم على سوريا ليس الطريق لازالة مخاوف تركيا الامنية الحدودية.

وفي حوار اجرته معه قناة "تي آر تي" قال ظريف، ان طهران ترى بان الهجوم على سوريا لا يعد الطريق لازالة مخاوف تركيا الامنية الحدودية.

واضاف، ان ما نحتاجه اليوم هو الحوار الداخلي السوري وصياغة الدستور السوري الجديد والانتخابات القادمة التي نامل بان تجري في العام 2021 .

وقال ظريف، اعتقد ان تشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد يعد خطوة اولى ومهمة ينبغي ان تتبعها اجراءات جادة من ضمنها خفض التوتر.

واشار الى ان ايران تتفهم مطلب تركيا لتوفير الامن في حدودها الجنوبية "الا اننا لا نعتقد بان الامن يمكن توفيره عبر الهجوم على سوريا ، اذ ان لنا خيارات افضل اقترحناها على اصدقائنا الاتراك .. مثل اتفاقية اضنة بين سوريا وتركيا.

واضاف، اننا يمكننا المساعدة بتوصل اكراد سوريا والحكومة السورية وتركيا الى تفاهم مبني على اساس ان تقوم القوات المسلحة السورية بمعية التركية بصون الحدود ، وهو باعتقادنا اسلوب افضل لتحقيق الامن.

وصرح ظريف بان ايران تتفهم وجهة نظر تركيا حول ان قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية تابعة لحزب العمال الكردستاني التركي الارهابي "الا ان وحدات الحماية الكردية لا تمثل كل اكراد سوريا ، اذ بامكان الاكراد وسوريا التوصل الى تفاهم مع تركيا لصون امن الحدود.

واضاف، انني لا اعتقد بان يتمكن اصدقاؤنا الاتراك من جلب الامن لانفسهم (امن الحدود) عبر الهجوم على دولة اخرى وكذلك لا اعتقد بان يؤدي العنف الى سبيل الحل السياسي الذي سعت ايران وتركيا وروسيا الى تحقيقه في سوريا.

واشار ظريف الى ما يتعرض له الشعب اليمني منذ 4 اعوام ونصف العام من القصف المستمر وقتل اطفاله ونسائه وشيوخه اذ بلغ قتلاه مئات الالاف لغاية الان ويعاني اكثر من 2.3 مليون منه من الكوليرا ونحو 20 مليونا من المجاعة وسوء التغذية ، وتساءل انه هل من المتوقع من يتعرض لاشد الهجمات الا يرد على ذلك ؟.

واردف قائلا، لقد كان ردهم (اليمنيين) بحيث لم يقتل احد من الابرياء وهاجموا مصفاة نفطية وينبغي التساؤل لماذا صمت العالم منذ 4 اعوام ونصف امام كل هذه القسوة التي يتعرضون لها ؟ وذلك يعني في الحقيقة بان الناس اقل اهمية من النفط ، لانه لم يُقتل حتى شخص واحد في هذه العمليات (الهجوم على ارامكو).

وعن السبب في توجيه اصابع الاتهام الى ايران من قبل السعودية والدول الغربية بالضلوع في الهجوم على منشآت ارامكو النفطية ، صرح ظريف بانهم يريدون من وراء ذلك التغطية على مجازرهم بحق الشعب اليمني وجرائم الحرب التي يرتكبونها ضده.

وبشان كلام المراسل بان اليمنيين لا يمتلكون التكنولوجيا اللازمة لتصنيع مثل هذه المعدات الحربية القادرة على التخفي من الرادارات ووسائط الدفاع الجوي صرح ظريف بان اليمنيين اكدوا هم انفسهم بتنفيذ العملية فضلا عن انهم يمتلكون الكثير من الاسلحة المتبقية لهم (من العهد السابق) والتي تم شراؤها باموال السعوديين انفسهم لذا فان توجيه الاتهام للاخرين لا يحل اي مشكلة.

رایکم