۱۳۶۳مشاهدات
و تاتي السياسة الايرانية والسورية في وقت تعقد الدول السعودية وقطر والامارات اتفاقيات علنية وسرية مع الكيان الصهيوني لكن ينبغي مراجعة دقيقة للاهداف الاخري لمعرفة الاسباب وراء توسيع مجلس التعاون ومن ذلك معرفة وجه المصلحة من انضمام الاردن الي مجلس التعاون .
رمز الخبر: ۴۲۲۸
تأريخ النشر: 15 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: بعد موافقة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي علي انضمام الاردن الي هذا التكتل يثار تساؤل حول مغزي هذه الخطوه.

وذكرت تقرير وكالة فارس عن مجلس التعاون حين وافق في اجتماعه الاخير علي طلب الارن والمغرب بالانضمام الي المجلس الذي ارسل وزراءه الي تلك الدول لبحث الامور التفصيلية .

وتعد هي الخطوة الاولي لمجلس التعاون التي يخرج بها عن تجمع الدول علي اساس جغرافي لتقبل عضوية دول اخري غير قريبه جغرافيا ولاتقع علي الخليج الفارسي .

و توصل الخبراء الي اهداف عديدة حول الموضوع منها الدور الامريكي وال CIA في هذا الانضمام والذي تمثل بعدة اهداف الهدف الاول التعويض عن الخسائر التي لحقت بالاستراتيجية الامنية والعسكرية والسياسية لامريكا في المنطقة بعد سقوط الانظمة في مصر وتونس. اما الهدف الثاني فقد تمثل في تشكيل تحالف جديد وجبهه سياسية امنية وعسكرية ضد ايران التي ترفض الاستراتيجية الامريكية والصهيونية اضافة الي سوريا حيث تحملت تلك الدول اعباء دعم المقاومة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني .

و تاتي السياسة الايرانية والسورية في وقت تعقد الدول السعودية وقطر والامارات اتفاقيات علنية وسرية مع الكيان الصهيوني لكن ينبغي مراجعة دقيقة للاهداف الاخري لمعرفة الاسباب وراء توسيع مجلس التعاون ومن ذلك معرفة وجه المصلحة من انضمام الاردن الي مجلس التعاون .

احد الاهداف التي قبلت تمدد عضوية مجلس التعاون هو توسيع رقعة النفوذ لتلك الدول لتحل مكان الجامعة العربية التي عجزت منذ تاسيسها عن تحقيق انجازات بل وكانت مكانا لطرح المشاكل والخلافات بين الدول الاعضاء بينما يري اخرون ان دول مجلس التعاون تسعي الي تعزيز دورها السياسي والاشتراك في تغيير معادلات المنطقة والعالم .

وتعمل دول الخليج الفارسي الي تجنب ما حدث في بعض الدول مثل مصر وتونس فعقدت العزم علي توسيع رقعة الحلفاء والاستفادة منهم هند الضرورة .

ومن الاهداف التي ادت الي قبول الاردن في عضوية مجلس التعاون هي الاحساس والهاجس بدعم الجانب الامني والعسكري .

والغرب وخاصة امريكا كان قد سحب الدعم من نظام مصر وتونس ما جعل القادة العرب يفكرون بتعزيز التضامن بين الدول العربية وهنا نجد ان العسكريين المتقاعدين في الاردن علي الصعيد العسكري للوقوف بوجه الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة .
رایکم
آخرالاخبار