۸۴۷مشاهدات

جهانغيري: من الطبيعي ان يسعى الاميركيون بعد هزيمتهم السياسية الى ممارسة الضغوط وتشديد الحظر

وافاد المعلم بان ايران وسوريا حققتا مكسبا كبيرا عبر الانتصار على الارهاب وعليهما اليوم ومن خلال توسيع تعاونهما الاقتصادي في ظل ظروف تشديد الحظر العمل على اجتياز هذه المرحلة ايضا.
رمز الخبر: ۴۰۵۹۲
تأريخ النشر: 30 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: اكد النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان ايران حكومة وشعبا ستبقى الى جانب سوريا حكومة وشعبا حتى تحقيق الانتصار النهائي على الارهابيين وتعتبر انتصار سوريا انتصارا لها ومن الطبيعي ان يسعى الاميركيون بعد هزيمتهم السياسية الى ممارسة الضغوط وفرض حظر شديد.

واشار جهانغيري لدى لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بدمشق اليوم الثلاثاء الى ان التغييرات والتطورات الاقليمية تبرهن ان الحكومة السورية استطاعت ان تحقق انتصارا متميزا في مواجهة الارهاب وقال ان الجماعات التي ما كانت تمارس شيئا سوى العنف والقتل والنهب تم شل قدراتها بدراية واتحاد وتضامن القيادة والشعب السوري وتعاون الدول الصديقة وان هذا الامر مليء بالعبر للتاريخ.

واوضح بان انتصارات سوريا حكومة وشعبا قد ادخلت السرور في قلوب مؤيدي محور المقاومة في العالم واثارت حفيظة الاعداء ، وان العالم شاهد كيف ان الكيان الصهيوني من جهة كشف عن امتعاضه ونوازعه العدوانية باعتداءاته العلنية على التراب السوري كما ان الاميركيين من جهة اخرى ادركوا ان تواجدهم في المنطقة سيكلفهم الثمن غاليا .

وافاد جهانغيري بان من الطبيعي ان يلجا الاميركيون عقب هزيمتهم السياسية الى ممارسة الضغوط الاقتصادية وتشديد الحظر وقال انهم يسعون لتعويض هزيمتهم في سوح الحرب على طاولة السياسة ، وان هذه القضية تستلزم تعاونا اكبر والسعي لمتابعة القضايا السياسية لنفوت عليهم فرصة التعويض عن هزيمتهم بالميدان في الحقل السياسي.

واكد النائب الاول للرئيس الايراني ضرورة متابعة قضايا الشان السوري في الحوارات الثنائية والثلاثية وفي اطار مباحثات استانا وقال ينبغي ان تكون قضية اعادة اعمار سوريا ضمن جدول الاعمال وان حضور وفد ايراني رفيع يبرهن عزم طهران الراسخ في هذا الاطار.

واشار الى مباحثاته مع الرئيس السوري ورئيس الوزراء معربا عن اشادته بوجهات نظر الاقليمية والدولية لوزير الخارجية السوري وقال ان توافر المناخ للقطاعين الخاص والحكومي ونشاط التجار وغرفة التجارة من شانه الاسراع في عملية اعادة اعمار البنى التحتية في سوريا.

بدوره قال المعلم ان سوريا وايران هما في خندق واحد لمواجهة الارهاب والاستكبار العالمي على راسه الولايات المتحدة والكيان الصهيوني .

واشار الى بث تصريحات النائب الاول للرئيس الايراني عبر التلفاز السوري وقال اننا ندعو ايران الى البقاء الى جانب الحكومة السورية حتى تحقيق النصر النهائي على الاعداء واعادة اعمار هذا البلد.

وافاد المعلم بان ايران وسوريا حققتا مكسبا كبيرا عبر الانتصار على الارهاب وعليهما اليوم ومن خلال توسيع تعاونهما الاقتصادي في ظل ظروف تشديد الحظر العمل على اجتياز هذه المرحلة ايضا.

رایکم