۱۰۷۲مشاهدات
رمز الخبر: ۳۶۹۹۶
تأريخ النشر: 11 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: ليسَ بعيداً من الآن عندما صفق الحاضرون في الأمم المتحدة لنتنياهو، وهو يستعرض أمام المجتمعين في الجمعية العامة، شغفه في الدفاع عن حقوق الأنسان قبل عامين من الآن.

كما يبدو إننا أمام نظريتين قد تصدق أحدهما؛ إما إن حجم الحماقة التي تخيّم على الحاضرين وقتها جداً عالي، أو إنهم فهموا ما يقصده نتنياهو بالضبط فصفقوا بحرارة لصراحته..

هو يقصد إنه يحافظ على حقوق الأنسان بمفهومهِ الخاص، مناهج القتل والأستيطان والمجازر الوحشية، ومبادئ زرع الفتنة وإيقاظ النعرات الطائفية والمذهبية والقومية، هو يقصد هذا فهذا فقط ما تربى عليه، كل من سبقوه كان هذا ديدنهم وميثاقهم، فلماذا نفسر كلامه بغير هذا التفسير؟!

مرةً أخرى يصدق الدكتاتور نتنياهو، هو يحطم كل شيء حوله حتى مصداقية الضمير العالمي الذي يدعيّ البعض تمثيل دوره، والرأي العام يُحتضر في جريمة نتنياهو وعصاباتهِ في غزة، فلماذا يتبجح بدفاعه عن حقوق الأنسان؟.

لاهاي ماتت يا عرب، عليكم أن تبنوا أنتم محاكمكم الخاصة، فإما تسرعوا وتشنقوا بها نتنياهو وزمرته، أو ستبنيها شعوبكم وتشنقكم، ويشنقكم التاريخ ايضاً إن شنقتم ضمائركم..

رایکم