۲۶۶۷مشاهدات

حماس: جريمة الاحتلال تصعيد خطير ومحاولة لتخريب المصالحة

من جانبها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا جراء القصف الإسرائيلي الغادر لنفق تابع لها شرق خانيونس".
رمز الخبر: ۳۶۷۱۴
تأريخ النشر: 31 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أكدت حركة حماس، أن ما قام به جيش الاحتلال من استهداف نفق للمقاومة الفلسطينية الاثنين، "هو تصعيد خطير ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية".

وقالت حماس في بيان لها ، "إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة، هي تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته".

وشددت أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء هذا التصعيد "النيل من صمود شعبنا ووحدته، وهي محاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام".

وأشارت إلى أن "مقاومة الاحتلال بكافة أشكالها وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا"، مؤكدة أن "استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة بل وسيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه".

وذكرت أن "اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام  وسرايا القدس في هذا الحادث، دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة"، مضيفة: "نحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته".

من جانبها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا جراء القصف الإسرائيلي الغادر لنفق تابع لها شرق خانيونس".

وأضافت في بيان وصل "عربي21": "على طريق التحرير قضى ثلة من قادة ومجاهدي السرايا الأبرار وهم؛ الشهيد القائد عرفات أبو مرشد (قائد لواء الوسطى) في سرايا القدس، والشهيد القائد حسن حسنين "نائب قائد لواء الوسطى"، والشهيد عمر نصار الفليت والشهيد  أحمد خليل أبو عرمانه، وهما من مجاهدي سرايا القدس بلواء محافظة الوسطى".

وأشارت السرايا في بيانها إلى "روح البذل والعطاء التي كانت حاضرة لدى أخوة الدم والسلاح في كتائب القسام والمجاهدين"، مؤكدة "استشهاد مصباح شبير ومحمد الأغا من كتائب القسام خلال عملهم في محاولة لإنقاذ المقاومين العالقين في النفق بعد قصف الاحتلال له".

وقالت: "إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وجميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوحة".
رایکم