۵۵۳مشاهدات
ویذكر التقریر بأن لم تعد دول المنطقة تنظر إلى إسرائيل بوصفها عدوًا ولهذا حث ترامب الدول العربية على الاعتراف بالدور المحوري لدولة إسرائيل في المنطقة ومن المرجح أن يحدث تطبيع كامل في المستقبل القریب.
رمز الخبر: ۳۵۷۱۴
تأريخ النشر: 17 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: في تقریر حول فرصة توقیع «اتفاقیة السلام» بین العرب واسرائیل٬ نشرت صحیفة نیویورك تایمز تقریرا مثیر للغایة حول علاقات دول العرب من الإردن الی دول الخلیج والسعودیة.  ونقلا عن صحيفة هآرتز الإسرائيلية ٬ تحدثت الصحیفة عن وجود تعاون استخباري وأمني وثيق بين إسرائيل والأردن في جنوب سوريا للتصدي بما یسمی «النفوذ الإيراني» في المنطقة.

ويؤكد التقرير أن التعاون بين الأردن وإسرائيل يعود إلى عام 1970، حيث حرصت السياسة الإسرائيلية دومًا على استقرار المملكة الأردنية. وشمل التعاون العسكري بينهما شحن مروحيات كوبرا إلى الأردن في 2015.

وحین علاقات إسرائیل مع الإردن «واضح لكل ذي عينين»، حسب التقریر٬  أشارت الصحیفة بأن خصصت تل أبيب وحدة عسكرية خاصة  لتأمين علاج بعض الجرحى  من المتمردين في سوریآ في المستشفيات الإسرائيلية ومساعدات مالیة  «للمتمردین» في سوریا أ«لسداد الرواتب وشراء العتاد العسكري.»

وحول علاقات المصریة-الإسرائیلیة ذكرت الصحیفة بأن تل أبيب تمد يد العون إلى القاهرة في حربها ضد التمرد المسلح في سيناء وتشارك الطائرات الإسرائيلية  بعملیات عسکریة في سيناء بموافقة المصريين. حین تُمنع وسائل الإعلام المحلية من الحديث في الأمر، لكن التنسيق العسكري والاستخباري بين إسرائیل و مصر من السلمات حسب الصحیفة.  

وحول التعامل الفلسطینی-الإسرائیلی یکشف التقریر عن تعاون أمني وثیق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ویشیر الی أن  هذا التعاون هو محور العلاقة بين الجانبين. ویشیر التقرير بأن المسئولين الأمنيين من الجانبين يتواصلون بشکل یومي «لبحث الأوضاع الأمنية.»

وحین علاقات هذه الول الثلاث مع إسرائیل لا یشکل مفاجأة٬ ذكرت الصحیفة  تقریر عن توطد العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات. غالبًا ما يحصر المسؤولون الإسرائيليون هذه العلاقة في المصالح الأمنية والاستخبارية المشتركة المتمثلة في مواجهة التهديد الإيراني. ونقلت الصحیفة بأن إسرائیل طرف في تحالف الدول العربیة ضد ایران.  وتحدث التقریر عن لقاءات مستمرة بين مسئولين استخباريين إسرائيليين ونظرائهم الخليجيين ویذکر التقریر بأن  سافر رئيس الموساد السابق مير داغان إلى السعودية سرًا في 2010 لبحث الملف النووي الإيراني. وبأن هناك لقاءات علنية بين مسئولين سعوديين سابقين ونظرائهم الإسرائيليين في واشنطن وميونخ وحتى تل أبيب. كما توطدت العلاقات التجارية بين الجانبين في السنوات الأخيرة، وقد تمثل ذلك في بيع إسرائيل – عبر وسيط – منتجات زراعية وتكنولوجيات الاستخبارات والأمن القومي إلى دول الخليج.

ویذكر التقریر بأن  لم تعد دول المنطقة تنظر إلى إسرائيل بوصفها عدوًا  ولهذا حث ترامب الدول العربية على الاعتراف بالدور المحوري لدولة إسرائيل في المنطقة ومن المرجح أن يحدث تطبيع كامل في المستقبل القریب.
رایکم
آخرالاخبار