۵۸۷مشاهدات
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن المواجهات المستمرة بين قوات الاحتلال بمدن الضفة أسفرت عن نحو 160 إصابة.
رمز الخبر: ۳۵۱۴۶
تأريخ النشر: 20 May 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أصيب عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق إثر اشتعال المواجهات في نقاط التماس مع قوات الاحتلال الصهيوني بالضفة المحتلة، في جمعة النفير والغضب؛ نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام لليوم 33 على التوالي في سجون الاحتلال.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن المواجهات المستمرة بين قوات الاحتلال بمدن الضفة أسفرت عن نحو 160 إصابة.

وذكرت أنها سجلت إصابة 55 مواطنا في بلدة بيتا بنابلس أحدهم بالرصاص الحي في فخذه، و5 بالرصاص المعدني والبقية بحالات اختناق، بينما أصيب 23 آخرون بالاختناق في بيت دجن و2 بالرصاص المعدني، و2 في بيت فوريك.

وأضافت أن 9 مواطنين أصيبوا بأعيرة مطاطية في كفر قدوم بقلقيلية، وعاشر أصيب على مدخل المدينة، و9 إصابات في نعلين أحدهم بالرصاص، وإصابة إضافية بالرصاص في دير أبو مشعل برام الله، كما أصيب 8 في عابود برام الله، بينهم 3 بالرصاص الحي و4 بالمعدني، وطفل رضيع بالاختناق من الغاز وحالته خطرة، و5 بالاختناق في بيت لحم، ومصابان بالمطاط بالفم في قلنديا، و3 إصابات بالمطاط و7 بالغاز في أريحا، و4 إصابات بالاختناق في الخليل، أحدهم طفل فقد الوعي و نقل للمستشفى، و7 إصابات بالرصاص و17 بالغاز في أبو ديس بالقدس، و3 إصابات في طولكرم.

مواجهات نابلس
ففي نابلس، شمال الضفة، اندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال على مدخلي قرية بيت دجن، وبلدة بيتا، شرق المدينة، وجنوبها.

وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن المواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة على مدخل بيت دجن المغلق شرق نابلس، وعلى مدخل بلدة بيتا جنوب المحافظة، لافتا إلى إغلاق الاحتلال مداخل بيتا بالمكعبات الاسمنتية.



وقال الإعلامي محمد أبو ثابت من بلدة بيت دجن، لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام: إن دوريات الاحتلال استنفرت قبيل ساعة من صلاة الجمعة، وانتشرت على الطريق الالتفافي المتاخم لمدخل بلدة بيتا المغلق منذ سنوات، مؤكدًا أن مواجهات اندلعت بعد انتهاء الصلاة.



وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة بيتا بالسواتر والمكعبات الاسمنتية، وانتشرت دورياتها، فيما توجه عشرات الشبان صوب المدخل الرئيس عقب انتهاء صلاة الجمعة.

 



وذكر شهود عيان أن أجواء من التوتر سادت المنطقة، ثم اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلاً من الأعيرة المعدنية والقنابل المسيلة للدموع تجاه المتظاهرين.

إلى ذلك أصيب مهندس البث في إحدى الشركات التي تقدم خدمات للفضائيات جودة أبو نجمة بالاختناق الشديد، خلال تغطية الصحفيين للمواجهات، الأمر الذي استدعى نقله لمستوصف بلسم في بيت فوريك.

وفي تطورٍ لاحقٍ، أفاد شهود عيان أن مستوطني "يتسهار" اعتدوا على المركبات الفلسطينية المارّة في شارع حوارة جنوب نابلس.

وحسب الشهود؛ فقد تجمع المستوطنون في ثلاثة مفارق طرق جنوب نابلس، فيما جرى إغلاق مدخل مادما الواصل إلى بلدة بورين من جنود الاحتلال.

 

https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/18519525_1343593079010097_6043164049478143634_n.jpg?oh=ccdda984bf91bb76385ce2f01c45f3ef&oe=59B9F85C

مواجهات رام الله
وفي رام الله، انطلقت مسيرات حاشدة من مساجد المحافظة باتجاه نقاط التماس مع قوات الاحتلال، وسط حالة من الغضب والهتافات المطالبة بتصعيد المواجهة لإجبار الاحتلال على الرضوخ لمطالب الأسرى العادلة.
 

https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/18557277_1343586692344069_145395758763531817_n.jpg?oh=912f25c9bbfd9568536c2e5d56ed39f6&oe=59A706ED

https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.0-0/s480x480/18519986_1343586722344066_7627671079673646820_n.jpg?oh=9fd764a187e70544d01e18c0fece201c&oe=59AD52CE

وأفاد شهود عيان باندلاع مواجهات في قريتي نعلين، وبدرس برام الله، عقب مسيرات مناهضة للاستيطان والاحتلال، رددت خلالها هتافات مناصرة للأسرى المضربين، فيما سجلت إصابة شاب على الأقل بالرصاص.

وانطلقت مسيرة حاشدة، من أمام مسجد قرية "عابود"، غرب مدينة رام الله، إلى المدخل الرئيسي للقرية.

وأطلق جنود الاحتلال، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المواطنين، وهم في طريقهم للمدخل الرئيسي للقرية، فيما رد الشبان بالقاء الحجارة على جنود الاحتلال، الذين أغلقوا المدخل الرئيسي، ومنعوا حركة المرور من خلاله.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر إصابة طفل رضيع بحالة خطرة إثر استنشاق غاز مسيل للدموع في القرية، لافتة إلى أن طواقمها تجري عمليه إنعاش قلب ورئتين للمصاب الذي نقل لمستشفى الاستشاري العربي.

وفي بلدة "نعلين" غرب رام الله، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عند المدخل الرئيسي للبلدة.

واعتصم أهالي قرية "بلعين" في الشارع الالتفافي، واغلقوه بشكل كامل أمام المستوطنين، ما أدى لوقوع أزمة مرورية خانقة.

وهاجم جنود الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدوا على الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المسيرة السلمية.
 


 

مواجهات الخليل
وفي الخليل، جنوب الضفة، اندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية، وكذلك في العديد من نقاط التماس بالمحافظة.

وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن مواجهات متفرقة اندلعت بين الشّبان وقوّات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية.

وأضاف أن المواجهات جاءت بعد مسيرة حاشدة من مسجد الحسين بن علي، وصولا إلى خيمة الاعتصام بدوار ابن رشد، وانتهت بمهرجان خطابي، دعا فيه المتحدّثون إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال نصرة للأسرى.

كما اندلعت مواجهات مماثلة على مدخل بلدة بيت أمر، عقب مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين.

إلى ذلك، شارك الآلاف من مواطني الخليل ظهر اليوم الجمعة في مسيرة تضامنية حاشدة؛ نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.



وقال مراسل المركز الفلسطيني للإعلام: إن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد وملعب الحسين في منطقة شارع عين سارة باتجاه خيمة التضامن على دوار ابن رشد وسط المدينة.

وشارك في المسيرة عدد من الشخصيات الرسمية والنشطاء إضافة إلى أهالي الأسرى.



وردد المشاركون الشعارات المؤيدة والمناصرة لقضية الأسرى والداعية لمساندتهم والانتقام من سجانيهم.

اختطاف 6 شبان بمواجهات بيت لحم
وفي بيت لحم اختطف مستعربون ستة شبان خلال مواجهات عنيفة اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة.

وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن مسيرة انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة في ساحة المهد ببيت لحم، وجابت شوارع المدينة، قبل أن تصل إلى المدخل الشمالي لبيت لحم.

وفور وصول المسيرة، قمعتها قوات الاحتلال بقنابل الصوت والغاز، وبعد نحو نصف ساعة من تفريق المسيرة، فوجئ الشبان بعدد من المستعربين، بالزي المدني يرشونهم بغاز الأعصاب، الذي يفقد القدرة على الحركة، قبل أن يقترب منهم عشرات الجنود ويعتقلوا ستة منهم، بعد التنكيل الشديد بهم.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في بيت لحم، دعت لأداء صلاة الجمعة في ساحة المهد، واعتبار هذا اليوم جمعة غضب نصرة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

مواجهات قلقيلية
وفي قلقيلية، أصيب تسعة مواطنين بجروح بينهم طفلان، فيما حطم جنود الاحتلال زجاج خمس سيارات عقب اقتحامهم محيط مسجد عمر بن الخطاب خلال محاولتهم منع انطلاق مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

 



وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن عشرات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح اقتحموا البلدة أثناء تادية المواطنين لصلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وأطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت؛ ما أدى إلى تحطيم زجاج خمس سيارات تعود ملكيتها لمواطنين في القرية.

 



وأكد شتيوي أن مواجهات هي الأشد منذ سنوات اندلعت في محيط المسجد عقب انتهاء الصلاة، أسفرت عن إصابة تسعة مواطنين بينهم طفلان بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط عالجتها طواقم الهلال الأحمر ميدانيا.

وانطلقت المسيرة رغم محاولات جنود الاحتلال منعها بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المطالبة بمزيد من المواجهات مع الاحتلال تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لليوم الثاني والثلاثين على التوالي.

 



وفي السياق، اندلعت على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، امس الجمعة، مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

وأفاد مصدر محلي، أن المواجهات اندلعت عقب انطلاق مسيرة بعد صلاة الجمعة أمام خيمة التضامن في المدينة، والاتجاه صوب نقاط التماس مع الاحتلال.

وشارك في الصلاة والمسيرة صوب المدخل الشرقي للمدينة المئات من أهالي المدينة.

إصابتان في أريحا ومواجهات بالقدس

وفي أريحا، قال مصدر محلي إن مواطنين أصيبا بالأعيرة المطاطية خلال المواجهات المندلعة عند المدخل الجنوبي للمدينة شرق الضفة الغربية المحتلة.

وفي محيط حاجز "قلنديا" العسكري شمالي القدس، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في المواجهات العنيفة التي وقعت في المكان، عقب مسيرة انطلقت من مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين لاسناد الأسرى المضربين.

ورشق الشبان جنود الاحتلال الذين ظلوا محتمين خلف المكعبات الاسمنتية، بالحجارة والزجاجات الفارغة.

مواجهات طوباس
وفي طوباس، أصيب مواطن على الأقل بجروح طفيفة عصر اليوم، الجمعة، خلال مواجهات بين قوات الاحتلال، وشبان بالقرب من قرية عاطوف.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل مسيلة للدموع على شبان نظموا مسيرة دعما للأسرى، ما أدى إلى إصابة أحدهم بقنبلة مسيلة للدموع في ظهره، إضافة إلى عدد آخر بالاختناق، وعولجوا ميدانيا.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

 
سلفيت
 وجرت مساء الجمعة مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت قرب نقطة وبرج الحراسة التابع للجيش الصهيوني.

وأطلق الجنود الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ولم يبلغ عن إصابات سوى حالات اختناق بسيطة جرى إسعافها ميدانيا.

وألقى الشبان الحجارة على دوريات الاحتلال التي هرعت إلى المكان لتفريق الشبان الغاضبين نصرة للأسرى المضربين.

وفي السياق استقبل مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت ستة إصابات بالرصاص الحي من عدة مناطق حيث جرى إسعافها.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

 
رایکم