۶۰۲مشاهدات
رمز الخبر: ۲۸۲۵
تأريخ النشر: 30 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: ولد فضيلة العلامة الشيخ محمد بن علي العمري في المدينة المنورة عام 1332 هجري وبعد أن كبر وبلغ السادسة عشر من عمره.اصطحبه أبوه العلامه الجليل الشيخ علي بن أحمد العمري معه إلى الحوزة العلميه بالنجف الأشرف فظل ينهل من مناهل علم أهل البيت عليهم السلام حتى حل له البريد المشئوم نبأ وفاة والده فعاد إلى المدينة يتلقى التعازي والمواساة في الفقيد العظيم.

أبرز علماء الدين بالحجاز

وفي عودته الى نجف الأشرف صحب معه والدته براً بهاوحسن حظه انه عندما أصيب بمرض الجدري وكان مرضاً خطيراً كانت أمه_رحمها الله_بجواره تمرضه وتحنوا عليه حتى تجاوز من مرحلة الخطر فواصل عملهوفي تلك الفتره التي بلعت عشرين عاماًعاشها في رعاية العلماء والمدرسين الأجلاء وفاء للعهد مه والده فأكرم لمكانة العلميه..درس السوح والمقدمات ثم واصل دراسته.,وكان يمارس النشاط التجاري في فترات التعطيل فكان يشتغل بتجارة الأحجار الكريمة متنقلاًبين العواصم العربية والإسلامية..

الشيخ علي بن أحمد بن محمد العمري..
نسبه..........
هو آية آلله علي بن أحمد بن محمد بن علي العمري’علم منأعلام المدينة المنورة هو الفقيه الفاضل والعالم الزاهد والمجاهد الصابر’طويل القامه أسمر البشرة خفيف العارضين’ولد من أبوين فقيرين.كان أبوه يشتغل بالزراعة تعلم والكتابة في أحد الكتاتيب وعندما بلغ مبلغ الرجال اصطحبه أبوه معه لزيارة العتبات المقدسة’وبعد انتهاء مراسيم الزيارة ذهب بهأبوه الى الحوزة العلمية في النجف الأشرف وسلمه احد العلماء المسؤولين عن الحوزة العلميه في النجف الأشرف وكان_رحمه الله_موضع اهتمام المسؤولين لذكائه ولكونه من مدينة الرسول آلل""صل الله عليه وسلم""

دراسته..:.
درس المقدمات والسطوح وواصل درسته حتى مرحلة البحث ****’’وكتابه التقريرات حتى وصل الى درجة الاجتهاد.
مستواه العلمي.....:.

وممايدل على العلمي الرفيع ماحكاه معاصروه من شاهدوا الحجاج الإيرانين والهنود والعراقين إذا لأقبلو على مجلسه جثوا على الأرض ومشوا إليه حبواً.....استقر في المدينة كو كيل لمرجع التقليد واشتغل بالفلاحة .وفي كل عام يذهي الى مكة قبل حجاج المدينه فيؤدي مناسك العمرة في مكة في حي(النقا)وهناك يأتيه الحجاج القادمين من الأقطار الاسلاميه.يدفعون إليه البدلات وهو بدوره يقدم باختيار المؤمنين الذين يرغبون في الحج بالنياية..

توفي الشيخ علي العمري عندما أقفل راجعاً الى المدينة في الطريق في فرية عسفان من شهر ذي الحجة عام 1349 ودفن هناك..

معلميه ومن تتلمذ على يديهم..:.
كم مدرسيه_حفظه آلله_العلامه البناني الشيخ محمد جواد مغنية’والشيخ محمد تقي آل صادق اللبناني’وهذ الأخير تبناه كابن يحوطه برعايته’ومنهم العلامة الشبخ محمد رضا المظفر’والشيخ محمد حسين المظفر’والسيد باقر الشخص’والسيد علي مدد’والسيد مسلم الحلي...

الخدمات الجليلة الذي قادمها للمؤمنين..
أدى _حفظه آلله_العديد من الخدمات الجليلة للمؤمنين في المدينة المنورة لخدمة الاسلام ومذهب آل البيت النبوي صلى آالله عليهم أجمعين ومحبيهم’وقام بإنشاء الكثير من الاماكن العبادية للشيعه في المدينة كالحسينيات’’وتصدي طيلة عمره الشريف في خدمة مذهب أهل البيت لأحياء جميع المناسبات الاسلامية.
رایکم
آخرالاخبار