۲۶۲مشاهدات
افتتح تنظيم "داعش" المصرف الأول له في العراق، وسط مخاوف فاعلين اقتصاديين من وجود مخطط للتنظيم.
رمز الخبر: ۲۵۰۰۸
تأريخ النشر: 03 January 2015
شبكة تابناك الإخبارية : يهدف لسحب السيولة المالية من الأسواق العراقية بالمدن الخاضعة لسيطرة الحكومة، بالتزامن مع أزمة البلاد المالية، ما يشكل ضربة قاضية للاقتصاد الوطني العراقي، بحسب ما أوردت صحيفة "الوفد" المصرية.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن تقرير لقناة "الآن" أنه "بعد استهداف التنظيم للمنشآت الاقتصادية والمؤسسات الحيوية وبعد إصداره عملة خاصة به، ها هو في هذه المرحلة يفتح أول مصرف خاص به لاستبدال النقود وإيداعها في مدينة الموصل العراقية التي تبعد أربعمائة كيلومتراً شمال بغداد، وأطلق عليه اسم "المصرف الإسلامي".
وقال التقرير: "تطرح هذه الخطوة عدة تساؤلات حول مدى قدرة هذا التنظيم مادياً، وبالتالي قدرته على الاستمرار على الأرض، كذلك حجم التمويلات التي حصل عليها سواء كانت من جهات معلومة أو مجهولة، خاصةً أن الأنباء الواردة من العراق لم تكشف بعد الجهة التي زودت هذا التنظيم المتشدد بالمبالغ المالية الكبيرة التي مكّنته من افتتاح المصرف، أو وجهة العملات النقدية الصغيرة والتالفة التي يتسلّمها".
وأضاف: "اختار تنظيم "داعش" لهذا المصرف الذي يقع في الجانب الأيمن من الموصل موقعاً حساساً في بناية الرصد الجوي كونها محصّنة، ويسهل عليه مراقبة الداخل فيها والخارج منها، مع العلم أنه فتح في المصرف بابين الأول للرجال والثاني للنساء، تتم من خلالهما الخدمات المصرفية عن طريق موظفين هم بالأساس من أعضاء التنظيم".
رایکم