۳۳۷مشاهدات
ممن سلموا أنفسهم لسلطات الأمن يخضعان للإجراءات النظامية، و8 قيد الملاحقة من قبل الجهات الأمنية ومثلهم تم ضبطهم....
رمز الخبر: ۲۱۵۸۹
تأريخ النشر: 29 September 2014
شبكة تابناك الإخبارية : يتواصل الاعلام السعودي مجحدا في نشر اكاذيب حول المواطنين في المنطقة الشرقية وذلك لضغوط أمنية عليهم فيما نشر موقع محلي سعودي خبر تسليم بعض المطلوين امنيا من أهالي القطيف  انفسهم في وقت سابق وفي اثرها اخلاء سبيل 3 منهم.
وقالت صحيفة "الوطن" السعودية أن وزارة الداخلية قامت باطلاق سراح 3 من المتهمين المدرجين على قائمة الـ23 من قبل الوزارة الداخلية؛ وهم (حسين البراكي، شاه آل شوكان، وعلي خلفان)، وذلك في أعقاب تسليمهم لأنفسهم للجهات الأمنية، إثر مبادرتهم بذلك، بعد وقت قريب من إعلان أسمائهم على تلك القائمة.
 وأضافت الصحيفة أنه لم يزل اثنان آخران ممن سلموا أنفسهم لسلطات الأمن يخضعان للإجراءات النظامية، و8 قيد الملاحقة من قبل الجهات الأمنية ومثلهم تم ضبطهم.
واستمرت الصحيفة في أكاذيبها ونشر التهم بحق المطلوبين الذين قتلوا بأيدي السلطات الأمنية السعودية لافتة إلى أن المطلوبين متورطون بعمليات التخريب واستهداف المقار الأمنية وقطع الطرقات وتصنيع قذائف المولوتوف في محافظة القطيف، فضلا عن تورط بعض أفرادها بتجارة المخدرات والسلاح، وغيرها من الجرائم الأخلاقية.
ثم لفتت الصحيفة إلى الشهيد "مرسي آل ربح"، الذي استشهد اثرهجمات قوات الأمن الوحشية في العوامية، متهمة اياه بأخطر المطلوبين على قائمة الـ23.
كما ذكرت الصحيفة أسماء مطلوبين فيما لا يزال 8 آخرون قيد الملاحقة،  وهم (رمزي آل جمال، سلمان آل فرج، علي آل زايد، فاضل الصفواني، محمد آل زايد، محمد الفرج، محمد آل لباد، منتظر السبيتي) الذين ، مشيرة إلى عن إلقاء القبض على 8 آخرين، وهم: (أحمد السادة، بشير المطلق، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عباس المزرع، عبدالله آل اسريح، محمد الزنادي، محمد الشاخوري). وذلك في حين أن بعضهم استشهدوا برصاص الأمن السعودي.

 

ولم تكتفي الصحيفة في توجيه التهم إلى المواطنين الذين ليس عندهم جريمة إلا أنهم طالبوا بالعدالة في المجتمع، بل أن الصحيفة التابعة للسلطات الرسمية السعودية اسهبت  في الكلام مؤكدة على احتراف الأمن السعودي  في ملاحقة المطلوبين وحرصه على إلقاء القبض عليهم وهم أحياء.
والغريب هنا أن الصحيفة قالت: "لم تسجل القائمة الخاصة بإرهابيي العوامية، سوى حالتي وفاة وكانتا من نصيب مرسي آل ربح وخالد اللباد".
الجدير بالذكر أن مثل هذه التصرفات العشوائية التي لا تمت بالمهنية الاعلامية  ليس الاولى في ابواق آل سعود ولا تكون الأخيرة في نشربذور الفتنة والكاذيب وإظهار المواطنين في المنطقة ذات الاغلبية الشيعية  بالصورة البشعة التي تروج لها عبر وسائلها.

رایکم
آخرالاخبار